لذلك يجب عليهم الإنتباه لبعض الأمور و محاولة السيطرة عليها, من أجل الحصول على النجاح:-


عدم وضوح الهدف:

- يجب على كل شخص أن يحدد هدفا لعمله, من خلاله يمكنه قياس نجاحة أو فشلة, و استخدامه كمعيار يساعد في تحدد سيره في الاتجاه الصحيح أو حافز يشجعه على الاستمرار كلما اقترب منه, ولا تقتصر الأهداف على الأهداف الكبيرة التي قد تحتاج إلى شهور طويلة أو أعوام لتحققيقها, إنما يمكن أيضا أن توضع أهداف بسيطة تصل بمجموعها إلى الأهداف الكبيرى, و تكون قابلة للتحقيق في ساعات, أيام أو أسابيع أيضا.



التفكير السلبي:

- يجب الأبتعاد عن التفكير بسلبيات العمل أو اي معوقات, و البدء في التفكير بالمحفزات التي قد تساعد في الاستمرار, فليس هناك عمل سهل بطبيعته, فلو كانت الأعمال سهلة لما تطلبت كل تلك الشهادات و الخبرات, و اختيار الكفاءات للقيام بها بدقة, و لا تعتبر الصعوبة في العمل سلبية تحسب ضده, بل قد تكون إيجابية تساعد في التميز و الإبداع.



انحصار التفكير في العمل بنمطية:

- ينغمر الكثير من الناس في العمل, بحيث لا يجد لنفسه الوقت الكافي لكي يفكر حتى يتوصل لأفكار جديد و مختلفة, تجعل منه شخص مميز وخلاق, و بالتالي شخص ناجح و قيمة لا يمكن لمديره الاستغناء عنه, ففي معظم الأحيان يتقدم الخلق و الابتكار على المثابرة, و الجمع بينهما هو طريق ليس له نهاية إلا القمة.


الثقة بالقدرات:

- من الضروري أن يؤمن الشخص بقدرته على التطور, و الأبتعاد عن فكرة أن قدراته محدوده, فالقدرات تبقى محدودة فعلا إلى تقاعسنا عن تطويرها, و هي ليست موروثا نجده أو لا نجده داخلنا, بل هي أمر يمكننا اكتسابه و الاستزاده منه بأساليب و طرق مختلفة و على قدر رغبتنا بذلك.



التنظيم:

- عدم وجود مخطط للعمل اليومي و توزيع المهام لأوقات معينه, قد يقود لضعف في الأنجازات, و سوء تقدير الوقت, و خصوصا حين يرتبط عملك بأداء مهام خلال وقت معين, و التنظيم لا يقتصر على الوقت فحسب, بل على ترتيب أرواقك, أدواتك, مراسلاتك, أو كل ما يرتبط بالعمل .


الإرهاق:

- ينصح بممارسة بعض الطرق التي تساعد على الاسترخاء كالتعرض لأشعة الشمس و الإستماع للموسيقى و التمارين الرياضية و إتباع حمية محفزة للطاقة, و بشكل مؤكد النوم فترات كافية.



الضغط:

- يعتبر الضغط عامل هدم, حيث أنه يترجم على أشكال مختلفة منها الاحباط, الرغبة في الانسحاب, أو الغضب و افتعال المشاكل و العلاقة السيئة مع الأخرين, لذا علينا إيجاد الطرق المناسبة للتخلص منه بطريقة صحية و التعامل مع مسبباته بطريقة واعية تفقده السيطرة على سلوكنا و و ضعنا الصحي والنفسي.