إن المدير الناجح يسعى دائماً لإرساء ثقافة القيادة في العمل،ويحرص على نشر هذه الثقافة بين موظفيه لأهميتها، لأن هذه الثقافة هي التي توجه الأداء بشكل عام،و هي مايعطي مؤسستك تميزها وهي التي تضع معايير سلوك الموظفين، فتخبرهم بما هو مقبول وبما هو مهم، وتخبرهم أيضاً بقيم مؤسستك (على سبيل المثال: الأمانة، الإبتكار، التحسن المستمر، إثارة إعجاب العملاء، إلخ….). في المحصلة ثقافة مؤسستك هي التي تحدد فلسفتها ومبادئها وقيمها،وهي التي لا يستطيع المنافسين تقليدها.


وقد أشار المدرب العالمي روبن شارما إلى خمس استراتيجيات مجربة وناجحة لإرساء ثقافة القيادة في الشركات، وهنا أعرضها لكم بشكل سريع للفائدة العامة :


الطريقة الأولى: الطقوس.


تنال الإعجاب دائماً الثقافة التي تتضمن طقوس خاصة.


الطريقة الثانية: الإحتفال.


يقول جون آبل المليونير ومؤسس شركة بوستن ساينتفك: (سوف تحصل على ما تحتفل به ).


الطريقة الثالثة: المحادثة.


موظفوك هم نتاج ما تتحدث عنه. وحتى تجعل رؤاك وقيمك تتغلغل في صميم موظفيك، تحتاج أن تتحدث عن هذه الأشياء باستمرار.


الطريقة الرابعة: التدريب.


تطوير الموظفين هو حجر الأساس في عملية إرساء ثقافة الشركة.




الطريقة الخامسة: نقل القصص.


الشركات العظيمة لديها ثقافات تدعم نقل القصص العظيمة من جيل إلى جيل.