عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
لا أحراج بعد اليوم ..!
لا أحراج بعد اليوم
كثيراً ما نمر بمواقف محرجة نتمنى معها أننا متنا قبلها وكنا نسياً منسياً ..
ورغم أننا لم نسمع حتى الآن أن مشاعر ( الحرج ) قد تسببت في موت أحد ؛ أحراج اليوم ..خالد المنيف..
إلا ان كثيراً من الذين يتعرضون لمواقف محرجة أو مخجلة ربما تمنوا الموت في تلك اللحظة ..
لقد كنت أخشى عادي الموت قبله ... فأصبحتُ أخشى أن تطول حياتي
تلك المواقف عادة ماتشل قدرتنا على التفكير , ويبقى الصمت والذهول عندها سيد الموقف !
تتلاحق فيه الأنفاس , وتتسارع النبضات ... وبين هذا وذاك تضيع ثقتنا بأنفسنا , ونتقمص دور الجلاّد الشرس
فنجلد ذواتنا بسوط اللوم والتحقير ! أحراج اليوم ..خالد المنيف..
وهنا الخطورة كل الخطورة , فكل هذا يستقر في عقلنا الباطن الذي لايميز ولا يجامل مع أحد .. ولا يقبل وساطة يغض معها الطرف
عن كلامنا السلبي أوتمريره بلا أثر !
أمُّ لم يغمض لها جفن وحاربها الكرى وظلت حبيسة السهر المؤلم , لأن صغيرها قد استولى على كمية
من الحلوى أكثر من حاجته في إحدى المناسبات ! أحراج اليوم ..خالد المنيف..
ورجل مازال مذهولاً حيران أسفاً من تلك الكلمة النابية التي سمعها من أحدهم
في جمع من الناس ! أحراج اليوم ..خالد المنيف..
وووغيرها من المواقف ...
لكن ..
بشراكم جميعاً أحراج اليوم ..خالد المنيف..
سنودع جميعاً متاعب الإحراج والآمه وتلك المشاعر الضاغطة
ففي دراسة قام بها جمع من خبراء السلوك الإنساني يعلنون معها براءتكم ,
ويفتحون لكم فيها أبواباً
من السكينة , وهاهم ينثرون بين يديكم ورود الراحة والطمأنينة أحراج اليوم ..خالد المنيف..
ويقولون لكم : لن تراعوا , وكفوا عن لوم أنفسكم , وودعوا الإحراج ,
فهناك أربعة شروط لابد من توافرها حتى يوصف الموقف أنه محرج وهي :
أولاً : ضرورة أن تكون أنت من تسبب في هذا الحرج
مع وجود فشل يعود سببه ومسؤوليته إليك .
ثانياً : أن لا يحدث بشكل مفاجئ ومباشر مع وجود وقت كافٍ لتلافيه
أو التخفيف من وطأته .
ثالثاً : أن يتصف الموقف بالطابع الافتضاحي ! وذلك بأن يشيع خبره بين الناس .
رابعاً : هو القدرة على تقييم آراء الآخرين الذين شهدوا المأزق الذي وقعت فيه ,
فقد نتوهم استيادهم
وتعجبهم والحقيقة أن الأمر مر عليهم مرور الكرام !
بعد هذا سنودع الإحراج وهو مودع لا يشتاق إليه ,
ومفارق لايذرف دمع على فراقه ..
وبذلك جزماً ستحلو الحياة , ويصفو الحال .
ومضة قلم :
إن أسوأ مايصيب الإنسان أن يكون بلا عمل أو حب ..
المفضلات