عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
كيف تجمد الفرحه فـ♡ـي قلوبنا
:wمن الطبيعي أن تمر على الإنسان لحظات حزن وآسى .. فهل ياترى هي سمة الحب .. أن نشعر من خلاله بالحزن والآسى لحظة أن نحس أنه يتسلل لداخلنا ويغزو أعماقنا ؟
أم من الحب ما قتل .. أي ما أمات معنى السعادة والفرحة وأحل محلهما معنى الأسى والحزن ؟ وبديهي أن تتناقض النبضات خاصة بعد أن تمتزج وتتشابك نبضات الحب .. بنبضات الأسى ، لا يفرق بينهما شيء .
ونسأل أنفسنا ... متى وكيف تجمدت الفرحة في قلوبنا.. ولماذا ؟
تتجمد الفرحة لأننا بلحظة من اللحظات نكون غير قادرين على القيام بعملية فلترة وفصل بين الحزن والفرحة .. وعندما نكون غير قادرين ونقف موقف المتفرج نعطى للحزن الفرصة للتغلغل في نفوسنا أكثر ، والتعمق في قلوبنا بقوة .
فنحن نفشل كثيراً في إدارة الكلمات فنعطيها الضوء الأخضر ، فتتوه وتتفرق وتتمزق ، وتقف في فراغ أوجدناه لها بلا معنى ولا روح ولا دلالة .
هنا نشعر أن الكلمات تموت فوق شفاهنا والسبب نحن .. فنحن غير قادرين علي إختيار الطريق الصحيح وإجتياز الصعاب وتخطي العقبات وعدم الإستسلام للأحزان .. وهنا يفرح الحزن لأننا فتحنا له الطريق .. والنتيجة زيادة في النزيف والتعاسة .. ولأن هذا حالنا .. فلا مهرب لنا ولا نجاة .. ولأننا نحن فهذا قدرنا .. فسنعيش الدوامات والصراعات ، وسنغرق ونغرق ونغرق ، إذا لم نعود .. ونتوجه للخالق بقلب سليم ليرشدنا سبحانه للصحيح .. وإذا عرفنا الصحيح .. سنودع الحزن والآسى .. وسنشعر بالفرحة ونعيش السعادة .
اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل و أعوذ بك من الجبن و البخل و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال .
اللهم احرسنى بعينك التى لا تنام , واكفنى بركنك الذى لا يرام واحفظنى بعزك الذى لا يضام , واكلأنى فى الليل و فى النهار , وارحمنى بقدرتك على أنت ثقتى و رجائى ياكاشف الهم , يا مفرج الكرب يامجيب دعوة الممضطرين.
المفضلات