" إن كثير من الناس لا يعرف حقيقة قدراته اللامحدودة التي وهبها الله عز وجل له : فيضيع وقته ، بل حياته ونفسه ، رخيصة .. "
" إن بداخل كل فرد من البشر كنزا من القدرات التي وضعها الله عز وجل بداخلنا .."
قسّم د. إبراهيم الفقي الكتاب إلى قسمين :


الجزء الأول : أيقظ قدراتك..


وفيه تكتشف قدراتك اللامحدودة التي وهبها الله سبحانه وتعالى لك ، وتعرف أنك أكبر وأقوى من أي تحدٍّ من تحديات هذه الحياة.


الجزء الثاني : اصنع مستقبلك ..
وهو يركز على كيفية استخدام هذه القدرات الرائعة ، لكي تحقق أهدافك وتبني مستقبلا رائعا .


والآن دعني أسألك*:
ألم يحن الوقت أن تعرف حقيقة من أنت ؟
ألم يحن الوقت أن تعرف قدراتك اللامحدودة ؟
ألم يحن الوقت أن تكُف عن الشك في قدراتك ؟
ألم يحن الوقت أن تكُف عن الشكوى واللوم والنقد والمقارنة ؟
ألم يحن الوقت أن تعرف كيف تتعامل مع لصوص الأحلام ؟
ألم يحن الوقت أن تتنظر إلى الخوف في عينيك ، كي تقول له : " لن تمنعني بعد الآن من تحقيق أهدافي " ؟
ألم يحن الوقت أن تقول لله عز وجل : " يا رب العالمين .. اغفرلي جهلي بنفسي ، اغفر لي عدم معرفة عطاياك اللامحدودة ، اغفر لي جهلي بقدرتك وقوتك ..
ثم تعاهد الله عز وجل أن تكتشف قدراتك ، وتتعرف على ذاتك الحقيقية .
ثم تعاهده سبحانه أن تستخدم قدراتك على أفضل وجه .


ألم يحن الوقت أن تنظف الطين الذي يحيط بك من البرمجة السلبية التي اكتسبتها من الماضي ؟
ألم يحن الوقت أن تسامح الجميع ؟
ألم يحن الوقت أن توقظ المارد الذي بداخلك ؟
ألم يحن الوقت أن تعرف قيمة تلك الماسة التي بين يديك ؟
ألم يحن الوقت أن تصنع مستقبلك ؟


أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك "هاآم" >>> كسبان ولا خسران >>>


كرر معي الآن :
حان الوقت .. حان الوقت .. حان الوقت


تعال معي كي نغوص معاًَ في أعماق النفس البشرية ونكتشف روعتها .
تعال معي في رحلة إلى داخلك ، كي نشاهد فيها العجائب والروعة ومعجزات الخالق سبحانه وتعالى .
تعال معي في طريق اليقظة .. طريق الحرية .. طريق النجاح والسعادة.


حان الوقت أن ..
توقظ قدراتك .. وتصنع مستقبلك