ابدأ بقوة يأتيك الطموح بكل ما تطمح, ابدأ بقوة القناعة وقوة البداية وقوة اتباع قوانين النجاح ، يأتيك الاهداف بكل ثمراتها وبين عينيك رسم الاهداف وتخطيطها.
رب قائل طموح يقول كيف ابدأ, بالكلمات, وكيف ابدأ فى حيز النظريات, او في قوالب الفرضيات، نقول ونجاحك مضمون بأن تكرار الرسائل الايجابية والانطباع على النجاح و تصور التفوق ، تلهمك نحو الجدية واستثمار الهمة بكل قوة و قناعة، وتجعلك ان تعمل وتخطط وفق المسار المرسوم فى ذهنك ووفق ما تتصور في اعماقك، لذا لابد ان تَتَحَلَّ فى ذاتك بقيم اهل التفوق والطموح، والعمل بتجاربك الناجحة مع التأييد المستمر بتجارب الاخرين, ولا تنسى الحكمة فى كل خطوة تخطوها لان عين الحكمة وضع الشئ فى المكان المناسب ( ومن يؤت الحكمة فقط اوتي خيرا كثيرا ).
والحكمة فى عيون اهل التنمية البشرية (هى منظورك للحياة وحسك بالتوازن ، وفهمك كيفيه تطبيق وربط مختلف الاجزاء والمبادئ ، وهى تسير جنبا الى جنب مع الرأى والتميز ، والفهم وتشكل معها كيان قائم بذاته ، وكل متكامل).
او يجب ان ندعم توجهاتنا من مركز دائرة اهتمامنا ، المركز الذى يضع انماطنا السلوكية الاساسية ، والعدسات التي نرى من خلالها العالم.
ومن هنا ترى قوتك الحقيقية وانت تتجه نحو الهد ف بكل طموح وبكل شوق للا نجاز، ولا بد ان تعرف معنى القوة على حقيقتها الشاملة وليس القوة بالمعنى التقليدي (لان القوة هي الاهلية او القدرة على الفعل ، والمقدرة ، على انجاز شئ ما وهي الطاقة الحيوية للاختيار او اتخاذ القرارات ، وهي تتضمن ايضا القدرة على تجاوز العادات الكامنة في اعماقنا وزرع عادات اسمى واشد فاعلية).
اذا كيف ترى نفسك وانت تملك :-
• التجارب الذاتية.
• وتجارب الاخرين.
• وامتلاك الطموح.
• والرغبة فى الانجاز.
• مع الحكمة بالمفهوم الصحيح.
• والقوة بالمفهموم الشامل.
بقي ان تجاهد بكل قوة على العمل بالقواعد الصحيحة وتبرمج ذاتك للاستمرارية المثمرة وذلك بعملية الارشاد الذاتي ( وهو مصدر توجيهك فى الحياة ، يسترشد بخارطتك وهو اطار مرجعك الداخلى الذى يفسر لك مايحدث هناك فى الخارج ، وهو مقياس او مبادئ او معايير ضمنية تتحكم لحظة باتخاذ القرارات والافعال).
اي يجب ان يكون رسائلك الذاتية حاضرة في كل حين ومع كل المواقف وفى كافة المجالات ، سواء كنت في موقف محرج او في قاعة الامتحان او امام خطر او هاجمتك تصورات الضعف.
ومع ذلك ( من اجل ان تختار الافكار من مرحلة الالهام، وللحصول عليها تحتاج الى ان تكون ايجابيا واسترتيجيا وجريئا) وان تكون طموحا مع كل مراحل العمر وكل العصاب والظروف المحيطة ( حتى تصبح حرا طليقا تحلق فى الاعالي ، وان تكون مكتشفا مغامرا لعواطفك ، وهواجسك ، وافكارك ، ودليلك الى هذه الارض الساحرة ، والمجهولة هو خريطتك وبوصلتك).
ثم اسأل نفسك هل انت بمستوى الطموح وقد تملك العقل والوقت والمكان والصحة ، وبعض المؤيدين وبعض الامكانات .
لاشك انك ستنهظ من رقدة التأخر وتتوب من غفلة الركود وتمسح كافة الرسائل السلبية وتجعل ملفات الاحباط فى سلة المهملات ، وتستثمر لحظاتك و تسعد باهدافك وتنجز الطموح.