* كن حساسا وواعيا لكل ما يدور حولك لكى تلاحظ كل خطأ ترتكبه.


* دع الآخر يعرف أنك تتفهم موقفه وأنك تعترف بخطئك الذى ربما جرح مشاعره.


* قل (أنا أسف أو سامحنى ) وأطلب منه المعذرة بكل صراحة ووضوح.


* قم بكل ما يجب فعله لتصحيح الخطأ أو حل المشكلة وإنهاء كل ما ترتب عليها .



* بالغ فى كرمك وتجاوز حدود الإعتذار ؛ كن معطاء وقدم كل ما يمكن تقديمه بحيث تصبح ذكرى الخطأ نقطة فى بحر ما ستقدمه وتعطيه وتعرضه ؛ فلا يبقى من الموقف سوى اللحظات الجميلة وإبتسامات المودة المتبادلة .
* كن مستمعا ً جيدا ً للأخرين
* إذا قيمت طريقتك فى الإستماع فأغلب الظن أنك ستكتشف أنك تمارس بعض العادات اللاإرادية التى تقلل فعاليتك فى الإستماع . من العادات السلبية مثلا ًأن تواصل النقر على لوحة المفاتيح أثناء حديث الآخرين معك ؛فحاول أن تصبح مستمعا ً جيدا ًلأن هذا بستطاعتك بالفعل .
* ركز إنتباهك لأنه يمكن لعقلك أن يستمر فى التفكير أثناء حديث الآخرين إليك. فإنه سيميل إلى استباق الكلام والتفكير فيما سترد به على محدثيك ؛ وقد يشتت ذهنك ليفكر فى المهام التى عليك القيام بها لاحقا ً؛أو ما ستتناوله فى وجبة الغذاء؛ ومن شأن كل هذه الأفكار أن تصرف إنتباهك عن التركيز فيما يقال .
* تجنب الفرضيات والتخمين ؛ يجب أن يكون عقلك منفتحا ً تجاه الآخر بدلا من إصدار الآحكام الذاتية الجاهزة؛ لأن مجرد إصدار مثل هذه الآحكام قد يتسبب فى خلق حاجز بينك وبين المتحدث ؛ مما يدفع كلا منكما للتوقف عن الإستماع لما يقوله الآخر ؛ ضع نفسك مكان المتحدث ؛وأستمع بكل جوارحك ..وستلمس النتيجة فورا ً؛ ستجد الجميع يستمعون إليك أيضا ً.
*عبر عن نفسك ببساطة ووضوح وقوة وقل ما تريد قوله ليفهم الطرف الآخر ما تريد قوله تماما ً؛لا تحاول تجميل الأوضاع وتحسين الصورة أو إسعاد الآخرين بلعب أدوار غير حقيقية أو تصنع الرضا ؛لا تظهر غير الحقيقة ولا تصور غير الواقع ؛ يجب أن يفهمك الطرف الآخر جيدا ً لكى تفهمه أنت أيضا ً.
* الإتصال لا يتم من خلال الحروف والكلمات فقط ؛ تعلم كيف ترسل وتستقبل الإشارات والتلميحات أيضا ً ؛ الإشارات والحركات تعبر الأحاسيس الداخلية وتكشف لك كيف يفكر الطرف الآخر .
* أقرأ ما بين السطور وتأمل حالات الصمت ؛ فنحن نتواصل بصمتنا مثلما نتواصل بحديثنا .
* تواصل مع الجميع بلا شروط أو إفتراضات مسبقة ؛ التحيزات والآراء الجاهزة تلغى عملية الإتصال وتحصرها فى مسار واحد فقط فنبدأ بالإرسال والإستقبال من أنفسنا وإليها فقط .
* يقوم الإتصال الفعال على الإنفتاح على الآخر والثقة بالنفس ؛ وهما الأساس الحساس لتقبل وجهات نظر الآخرين وإن إختلفت مع وجهات نظرنا ؛ فالثقة بالنفس وبالآخرين تفتح المجال للحوار وتساعد على إتخاذ القرار .
* لا تسمح للمعتقدات والقيم الشخصية التأثير سلبا ً على عملية الإتصال ؛ أحترم معتقدات وقيم الآخر تلغى كل إحتمالات فشل التواصل الإنسانى .
* الإتصال الإنسانى مثل الزراعة ؛ تسبق عملية الزرع وبذر البذور وتجهيز الأرضية الصالحة عملية الحصاد وجنى الثمار ؛ يتمثل بذر البذور والزرع فى الإستماع ؛ أما جنى المحصول فيحدث عندما تأخذ دورك فى الحديث ... عندما تعمل الأذن بتناغم تام مع العقل واللسان ؛ يحصد الجميع أفضل النتائج .
* حاول أن تفهم قدر المستطاع وأن تكون مفهوما ً قدر المستطاع أيضا ً .