الإقناع: القوة المفقودة!

ما يجب عليك فعله: - قبل الإقناع: 1- الإعداد الكامل؛ فالأنصاف إتلاف للجهد ومضيعة للأوقات. 2- البدء بالأهم أولاً خشية طغيان مالا يهم على المهم. 3- اختيار التوقيت المناسب لك وللطرف الآخر. · في أثناء الإقناع: 1- توضيح الفكرة بالقدر الذي يزيل اللبس عنها. 2- المنطقية والتدرج. 3- العناية بحاجات الطرف الآخر. 4- تفعيل أثر المشاعر. بعد الإقناع: 1- دحض الشبهات والرد على الاعتراضات. 2- التأكد من درجة الإقناع من خلال إخبار الطرف الآخر أو مشاركته في الجواب عن الاعتراضات أو حماسته للعمل المبني على إقناعه. 3- التفعيل السلوكي المباشر. - قواعد الإقناع: 1- أن يكون القيام خالصاً لله سبحانه وتعالى لا يشوبه حظ نفس. 2- الالتجاء لله بطلب العون والتوفيق ووضوح الحق. 3- وجود متطلبات الإقناع الرئيسة وهي: الاقتناع بالفكرة. وضوحها. القدرة على إيضاحها. القوة في طرح الفكرة. توافر الخصال الضرورية في مصدر الإقناع. 4- معرفة شخصية المتلقي وقيمه واحتياجاته مع تحديد ترتيبها. وقد ينبغي عليك تقمص شخصيته لتتعرف على دوافعه ووجهة نظره. كما يجب معرفة حيله وألاعيبه حتى لا تقع في شراكها. 5- حصر مميزات الفكرة التي تدعو إليها مع معرفة مآخذها الحقيقية أو المتوهمة وتحليل المعارضة السلبية المحتملة وإعداد الجواب الشافي عنها. وأعلم أن أسلم طريقة للتغلب على الاعتراض أن تجعله من ضمن حديثك. 6- اختيار الأحوال المناسبة للإقناع: زمانية ومكانية ونفسية وجسدية؛ مع تحين الفرصة المناسبة لتحقيق ذلك. 7- تحليل الإقناع إلى: مقدمات متفق عليها كالحقائق والمسلمات. نتائج منطقية مبنية على المقدمات. 8- الابتعاد عن الجدل والتحدي واتهام النوايا؛ لأن جعل الطرف الآخر متهماً يلزمه بالدفاع وربما المكابرة والعناد. 9- إذا كنت ستطرح فكرة في محيط ما: فروّج لها عند أركان ذلك المحيط قبل البدء بنشرها. 10- تعلم أن تقارن بين حالين ومسلكين لتعزيز فكرتك. 11- حدد مسبقاً متى وكيف تنهي حديثك. 12- لخص الأفكار الأساسية حتى لا تضيع في متاهة الحديث المتشعب. 13- اضبط نفسك حتى لا تستثر ؛ وراقب لغة جسدك حتى لا تخونك. 14- أشعر الطرف المقابل باهتمامك من خلال: ربط بداية حديثك بنهاية حديثه ما أمكن. تعزيز جوانب الاتفاق. أشعره بمحبتك وعذرك إياه. عوائق الإقناع: 1- الاستبداد والتسلط: لأن موافقة الطرف الآخر شكلية تزول بزوال الاستبداد. 2- طبيعة الشخص المقابل: فيصعب إقناع المعتد برأيه وتتعاظم الصعوبة إذا كان المعتد بنفسه جاهلاً جهلاً مركباً. 3- كثرة الأفكار مما يربك الذهن. 4- تذبذب مستوى القناعة أو ضعف أداء الرسالة من قبل المصدر. 5- الاعتقاد الخاطئ بصعوبة التغيير أو استحالته: وهذه نتيجة مبكرة تقضي على كل جهد قبل تمامه. 6- اختفاء ثقافة الإشادة بحق من قبل المصدر تجاه المستقبل. وقفات مهمة: 1- - " ما كان الرفق في شيء إلا زانه ". - الصدق في الحديث خلة حميدة يكافئ عليها الصادق حتى لو كان في حديثه ما لا ينبغي ؛ فلا تعارض بين تصحيح الخطأ ومكافأة الصادق. -سوف تمتلك مهارة الإقناع بدراية وتمكن من خلال متانة المعرفة وسلامة الممارسة؛ وإذا وجدت الموهبة فخير على خير وإلا فالمقدرة وحدها تفي بالغرض.