التخيّل طريــق النجـــاح



كان فريد سميث مؤسس شركة فيديرال اكسبريس تلميذافي جامعة ييل الأمريكية، وفي إحدى المواد الدراسية طلب المدرس من الطلاب عمل مشروعيمثل حلم من أحلامهم.. فكتب فريد سميث خطة مشروع تفصيلي عن إنشاء شركة لتوصيلالطرود لأي مكان في العالم في اليوم التالي لاستلامها.. وكان رأي أساتذته أنها فكرةتعبر عن حلم ساذج لن يتحقق، وقيل له وقتها أنه لن يكون هناك من يحتاج مثل هذهالخدمة أبدا

وضرب سميث برأيهم عرض الحائط ووضع حلمه موضع التنفيذ، وبدأ فيالمشروع، وكان أول شحنة عبارة عن 8 طرود منهم 4 هو نفسه الذي أرسلهم. وقد خسر فيبداية المشروع أموالا كثيرة، ولكنه كان مؤمن ومقتنع بهذه الفكرة في قرارة نفسه. واستمر في العمل إلى أن أصبح حجم عمل شركة فيديرال إكسبريس اليوم يتخطى ثمانيةمليارات دولار.. وكل ذلك بدايته كانت مجرد حلم
*******
أجرى الباحثون دراسة على طلاب إحدى الكليات حيث تمتمراقبة الطلاب في مراحل نومهم المختلفة خلال أجهزة معينة.. ولما دخل الطلبة مرحلة (ريم) من النوم وهي المرحلة التي يحلم فيها الناس، قاموا بإيقاظ الطلاب من النومفقد كان مسموح لهم أن يناموا فقط، ولم يكن مسموحا لهم أن يحلموا




وبعد أربع ليال أصبح الطلاب على درجة عالية منالاضطراب والقلق والتوتر العصبي الشديد، فأوقف الباحثون التجربة

وإذا تساءلنا ماالذي أوصلتنا إليه هذه التجربة، تجد أن الأحلام هامة جدا بالنسبة للإنسان حيث أنهاتساعدنا على الاستقرار والاتزان، وفي امكاننا أن نقول أننا نحتاج أيضا حتى إلىاحلام اليقظة.. فنحن نحتاج تحرير تخيلاتنا من أي قيود لأن الخيال هو بداية كلشيء
*******