إدراك شخصي عن نموذج للتميز والامتياز البشري د/ إبراهيم الفقي ..
للدكتورة مها محمد شحاته


( إهداء إلى معلمي وأستاذي وقدوتي د. إبراهيم الفقي )


- رسول التيسير العصري.
- رائد وقائد ،وإمام وداعية ، يحترف الدعوة بلغة يحبها ويستعذبها الآخر .
- عالم عابد ، وعابد عالم ، حكيم مؤمن ، ومؤمن حكيم ، فيلسوف صامت ، ومفكر متحدث لبق .
- كيان روحاني يعيش بإتقان تجربة بشرية .
- نموذج لاحتراف الاحتواء .
- فارس يمتلك ( بفضل الله ) القدرة والإمكانية للتحكم في الجواد بالحب والتسامح والعطاء .
- يمتطي السحاب ، فينفصل عن العالم ليجيد التواصل بمخلوقاته.
- شاهد على العصر ، وشاهد على العطاء الإلهي في كل عصر.
- محرك البحث عن المفقود في النفوس ، فيتحول المفقود إلى موجود بإذن رب الوجود .
- يعلمنا ويدربنا على احتراف الإيمان الحق ، حتى يصبح ذلك تكيفا عصبيا لدينا .
- مسوق استراتيجي لله عز وجل .
- مخطط استراتيجي للارتباط بالله وحده لا شريك له .
- استطاع بفضل الله ( عزّ وجل ) أن يصنع ويعلمنا كيف نصنع من حجر العثرة جسرا
للوصول إلى القمة والامتياز ، فجزاه الله خير الجزاء .
- آية بشرية ، حروفها نورانية ، غنية بالعطاءات الإلهية ، تدعو إلى اليقين في رب البرية .
- دائما وأبدا يدربنا على التخلص من القيود المادية والانطلاق بلا حدود في أفاق روحانية .
- يوصينا دائما بجملة تلخص قدرته وإمكانياته ومصادره ، ألا وهي : عندما يكون الوعاء روحانيا يتمّ الاستقبال )
- علمنا بفضل المولى ( عز وجل ) كيف نتصل ولا نرتبط ، نقترب ولا نحترق ، نذوق ولا نذوب ،
نحب ولكن في الله ، ونعطي ولكن لله ، نكون انتماءا لرب الكون .
- يعلمنا ويدربنا ويمارس معنا بمتعة فنون الحياة الطيبة .
- حديثه الشائق يحبب الآذان في الإصغاء ، ويلزم المستمع بالصمت رغم القدرة على الكلام ،
ويحول القلب من مضخة للدماء إلى مضخة للحب والتسامح والعطاء .. وهذا كله بحول وقوة الله ، فجزاه الله عنا خير الجزاء .
- دولة وحاكم وشعب ، بل كيان ووطن وعالم بأسره .
- يعلم ويدرب كل حزين على أن يهب بإذن الله السعادة للجميع ، لعلها تعود غليه ، فتروي صحراء سنينه ، فتنبت بالسعادة من جديد .
- وهب نفسه لله ( عز وجل ) وأخذ على عاتقه ربط كل من كانت ملامح دينه أو دنياه بتوحيد الإله .
- عوض غالٍ عن الأهل والأخلاء والأحباء ..


رحمه الله وعفا عنه ..


د. مها محمد شحاته ( مساعدة المرحوم د. إبراهيم الفقي )
ريحانة التنمية البشرية ..