تتألف البرمجة العصبية اللغوية من مجموعة تقنيات لإحداث التغيير و هذه المقالة تحاول توضيحها

تتألف البرمجة اللغوية العصبية من مجموعة تقنيات لإحداث التغيير منها: - الإرساء: عملية ربط إستجابة داخلية بمؤثر خارجي (مرساة) بحيث تكون الاستجابة سريعة وغير ظاهرة ويمكن العودة إليها عند الضغط على المرساة. يمكن للمراسي أن تكون موجودة طبيعيا أو أن توجد بطريقة اصطناعية. يمكن عمل المراسي باستخدام كل الأنظمة التمثيلية وهى تؤثر في الحالات الداخلية الإيجابية والسلبية. - تكديس المراسي: هي عملية ربط مجموعة من الأحداث بمرساة معينة كي تقوي من استجابة المستفيد لمرساة محددة. - تحطيم المراسي: هي عملية إزالة الحالات السلبية وذلك بتفعيل استجابتين متعارضتين في نفس الوقت الأقوى منهم هى المرساة الإيجابية. - سلسة المراسي: هي عمل سلسلة من المراسي وذلك لتنتقل من المرحلة الغير مرغوب فيها خلال سلسلة من المراحل المتوسطة إلى المرحلة المرغوبة وذلك عندما يكون هناك تباين شديد بين الحالتين. - حالة الإتحاد: اتحاد كامل فى الحالة والمشاعر الخاصة بها. بالنسبة للخبرات السابقة فإنها تعنى ممارسة للخبرة بحيث لايرى الإنسان نفسه فيها. - حالة الإنفصال: وهي استحضار خبرة قديمة من وجهة نظر شخص مراقب. وهذا يعني أن لا يعيش الشعور الأصلي ولكن بدلا من ذلك يكتسب مشاعر المراقب, أى يرى نفسة وهو يعيش الشعور. - فصل المشاعر المزدوج: وهي عملية مراقبة المرء لنفسه وهو يشاهد فيلما مصورا لخبرة سابقة مر بها. وهذه العملية تستخدم في حالات علاج الفوبيا والصدمات العنيفة. - المعايرة: وهي قراءة تفصيلية للتغييرات الفسيولوجية الخارجية وربطها بالحالة الإحساسية الداخلية. - تغيير التاريخ الشخصى: وهي عملية توجيه المستفيد إلى إعادة عيش سلسلة من المواقف السابقة باستخدام الإرساء الإنتقائى ثم عمل حالات إيجابية لكل موقف واستخدامها لإعادة قراءة الأحداث السابقة بطريقة أخرى. - الألفة: هي عملية إيجاد انسجام بين طرفين وذلك بتقليل الفروق المحسوسة في مستوى اللاوعي إلى أقل ما يمكن. - إعادة التأطير: إعادة قراءة للحدث السلبى بطريقة أخرى إيجابية. - الاستراتيجية: تعاقب من الأنظمة التمثيلية يؤدى إلى حصيلة معينة. - النمطيات: أصغر وحدة تقسيم للخبرة الخارجية. تجزئة الصورة والصوت والإحساس إلى أجزاء أصغر.