أن تكون موجودا فهذا واقع حال ملموس,
إما أن تحدد لوجودك معنى فهذا محض اكتساب و نتيجة اطلاع








*السؤال الجوهري*






كيف تجدد معنى لوجودك؟؟






ان تتطلع...و تفهم و تختار....ان تتطلع
على مصادر التحديد لمعاني وجود الأفراد و
المجموعات و الشعوب و الأمم.






*الدين:*






يحدد لك هذا المعنى بأطر شاملة تنسحب على جميع
مجالات حياتك بكثير من الصرامة و بطابع من القدسية الكاملة.








*العلم:*






يمنحك هذه الفرصة بنافذة رائعة على العالم المحسوس
تغير رؤيتك للأشياء إلى حدود الموضوعية بعيدا على
الانطباع و الخيال, كما يمنحك إمكانية عظيمة لتجربة
حياة عصرية قوامها رفاهية التكنولوجية و سرعة التواصل
كما لو كنت تعيش حياة خارقة.






*المجتمع :*






يتميز هذا المصدر في تحديد المعنى المراد من
وجودك بتفاعله و تداخل العلمي و الديني و كما
الثقافي على حد سواء, على نحو واضح و جلي.






*الثقافة:*






قيمة الثقافي انه يسحب كل المصادر مجتمعة إلى دائرته,
فالثقافة الدينية و العلمية و الاجتماعية هي بعض من
مجالاته و أطره.
غير ان الثقافي بإطاره الإنساني العام و مجاله المعرفي
الموغل في التاريخ العابر للجغرافيا يحيلك الى حقيقة
وجود بديهية و أساسية :
هي انك إنسان يشملك التحديد الثقافي لخصوصية
و جودك ايَن كنت و أينما كنت...في دين مختلف أو في
مجتمع بعينه أو بقدرات علمية مخصوصة...فأنت كائن
بشري لك ثقافة تخصك