بسم الله الرحمن الرحيم
دائما ما كنت أحلم على مسرح الواقع أن أبرز ما أو دعه الله فيّ من مواهب وقدرات
وإبداع ولكن ما كان يستوقفني على أن ابارزهما الخجل و الخوف من الفشل .
وفي أحدى الأيام وبكل عزيمة وإصرار وجرءة قررت أن أمارس موهبتي لعلني أكون من قائمة المبدعين
وممن يعلو صيتهم في المجتمع . ثم بدأت اتعلم وأمارس وأطور من موهبتي بقرأت الكتب
وحضور دورات تتحدث عن النجاحوالتميز وايضا مايتعلق من موهبتي التي أودعها الخالق سبحانه
فيّ لأكون جزءا فعالا في المجتمع ولأستفيد ويستفيد الآخرين منها , وبعد أن تغلبت على جميع العقبات
ووفقت ببركة الرحمن بوضع قدمي على أول خطوة من خطوات النجاح حدث ما لم يكن في الحسبان
حيث واجهت حرب شعواء من قبل عشاق الوسادة والخمول ( أعداء النجاح أو العجز)
فأول أسلحتهم كانت الأستهزاء والسخرية والنقد اللاذع الهادم ( يا أنشتاين هذا الزمان ويا...ههههههههه)
لم أستطع مقاومتهما فتوقفت قليلا لأني شعرت بالإحباط
وعدم التشجييع بعدها قررت أن أستمر فعندما وضعت قدمي على طريق الإبداع أستخدموا
ضدي السلاح الثاني الحقد والحسد فكلما تقدم تعثرت بحفرهم المكيدة وهكذا إلى أن سقطت وتكسرت
بعدها توقفت فترة وجيزة متألما بجراحات الإحباط إلى أن شعرت يوما بالملل من الفراغ وحماس الإبداع
قررت أن أكمل مشواري من حيث أنتهيت متوكأ بعصا الأمل والطموح ولكن هذه المرة انهزمت
بالأستسلام فلقد نهبوا مني عصا الأمل والطموح وستبدلوها بعصا اليأس والخمول .

* الأمرالذي أدهشني بعد ذلك ((تغيرت علاقتهم معي من عداوة إلى صحبة عندما
تلونت بلونهم إنسان عربي يعشق الأكل والنوم
ويقف في وجه كل من أراد أن يبدع ويتميز ويعيش على صفحات التاريخ
يمجد ويثني على المبدعين العرب السالفين كأبن سينا وغيره وكلما سمعت عن إختراع أو إكتشاف أو إبداع من
الغربيين قلت هذا من قرآننا وكتب سلفنا لأزيح بذلك عن نفسي وعن مجتمعي الفشل والكسل
.))
__________________________________________________
النجاح يحتاج إلى صبر وعزيمة وأذن لا تلقي للأعداء