التجارب سواء كانت شخصية عشتها بنفسك
أو غيريّة قام بها غيرك هي معلّم ناجح و مفيد .

والناجحون هم الذين أفادوا من تجاربهم الفاشلة و الناجحة على حد سواء .

فالتجربة الفاشلة تعلّمني كيف أنهض من فشلي و أن لا أعتبر ما حصل نهاية المطاف

و أن أستمرّ في المحاوله فشرف المحاولة كما يقال إنجاز و كسب



و تعبير عن أن صاحب المحاولة لا يرضى و لا يرضخ للفشل


ففشل المحاولة لا يعني فشل الفكره و لا تأتي الأشياء عادة من تجربة واحدة

أو محاولة أولى .


بل ربّما بعد سلسلة تجارب و محاولات ..



المهم أن لا تستسلم لشعور الفشل لأنّه يقعدك عن اكتساب المهارات و المكارم


بل يشلّك عن العمل و المواصلة


الفشل معلّم أيضاً !!!!

إنّ تجاربك هي: إمّا أخطاء تتعلّم منها أو نجاحات تتحرك لقطف المزيد منها


كذلك تجارب الآخرين سواء في قدرتهم على حل المشكلات و تجاوز الصعاب أو فيما يعتمدونه من أفكار و أساليب إبداعية مبتكرة.










إنّ كلّ شخص يحكي لك عن قصّة حدثت له ، أو تجربة خاضها في مجال العمل و الدراسة و الحياة، هي تجربة يمكن أن تضيفها إلى رصيد تجاربك ..

اجلس إلى جدّك و جدّتك و استمع إليهما جيِّداً ..

إنّ تجربتهما الطويلة الغنية معلّم لا تزهد به

وعلم يضاف إلى خزين معلوماتك

وقد قيل: « في التجارب علم مستفاد » أو « علمٌ مستأنف »


و قل الشيء نفسه عن كتب السير الذاتية التي تتحدّث عن مذكرات
و تجارب شخصيات ثقافية و فكرية و أدبية و سياسية و فنّية
و أجتماعية و دينية .


فالذين سبقونا في مضمار العمل أو المهنة أو التجارة

أو مرحلة زواج فاشله أو أي حقل آخر

هم أصحاب خبرة و تجربة يمكن أن تختصر عليك جهداً ووقتاً طويلاً

و ترشدك إلى أفضل السبل و أجداها