تستند حجة دايموند على دراسة أجريت إلى ٦٫٠٠٠ رجل اعترفوا بسرعة غضبهم وانفعالهم و٣٫٥٠٠ رجل شاركوا مشاعر الإحباط التي أصيبوا بها مع غيرهم. حوالي ٥٠ في المئة من الرجال اعترفوا بأنهم كانوا غالباً أو في معظم الأوقات متوترين، و٤٠ في المئة عبروا عن عدم رضاهم عن حياتهم الجنسية، و٢٠ في المئة قالوا إنهم محبطون غالباً أو في معظم الأوقات، و40 في المئة أقروا بأنهم غالباً ما يكونون سريعي الغضب وإنفاعليين. ٥ في المئة أقروا بأنهم يخشون الفشل، و٤٣ في المئة قالوا إنهم يعانون الإرهاق دائماً. وبالتالي لا نفاجأ اذا علمنا أن ٤٦ في المئة من الرجال قالوا إنهم يشعرون دائماً بالأسى على أنفسهم، وأن ٥١ في المئة منهم اعترفوا بأنهم يعانون مشاكل في النوم؟ وإذا كان هذا انعكاساً حقيقياً للحياة العصرية، لِم قد ترغب أي امرأة في العيش مع رجل؟

الانسداد الرئوي المزمن
تعاني نسبة ١٠ في المئة من الراشدين الذين تخطوا سن الأربعين في العالم مرض الانسداد الرئوي المزمن كما تبين في الدراسات العلمية التي نشرت أخيراً.
ويعتبر الانسداد الرئوي المزمن داءً خطيراً يصيب الرئتين وينتج بشكل أساسي عن التدخين مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس لدى المعنيين.
ويودي الانسداد الرئوي المزمن بحياة أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنوياً، ويعتبر المسبب الرابع للوفاة في العالم بحسب منظمة الصحة العالمية.
أما أعراض المرض فتظهر لدى المدخنين أو لدى المقلعين عن التدخين الذين تخطوا سن الأربعين، وأهمها السعال وإفراز البلغم في مراحله الأولى، ثم ضيق التنفس عند المشي ولو لمسافات قصيرة أو لدى القيام بالأعمال اليومية البسيطة في المراحل المتقدمة للمرض. ويؤكد الأطباء أنه تتوافر علاجات فاعلة لتخفيف أعراض المرض والحد من تفاقمه، إلا أنها تكون أكثر فاعلية لدى كشفه في مرحلة مبكرة.
وللحد من تفاقم المرض ينصح الأطباء المرضى بخفض نسبة تعرّضهم لعوامل الخطر المسببة للمرض وأهمها التدخين. كما يمكن أن يحسّن المريض وضعه الصحي بالالتزام بإرشادات الطبيب وممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على النشاط واتباع نظام غذائي صحي.

طرق طبيعية لرفع مستويات التيستوستيرون عند الرجل
ينخفض مستوى التيستوستيرون عند الرجل مع تقدمه بالسن إذا لم يسع إلى الحفاظ عليه مما يؤثر سلباً عل حياته العاطفية. من هنا أهمية الحفاظ عليها من خلال طرق صحية طبيعية. إليك بعض النصائح التي يمكن التقيّد بها لتنشيط هذا الهرمون الأساسي للرجل بطريقة آمنة وطبيعية.
حاول رفع مستويات هذه الهرمون بممارسة الرياضة وخفض الوزن قبل الخضوع لعلاج هرمون التيستوستيرون. ابدأ بالتمارين الرياضية في سن مبكرة. علماً أن مستويات التيستوستيرون تنخفض تدريجاً وبانتظام وبالتالي يبدو أن رفع مستوياتها بطريقة طبيعية في العشرينات والثلاثينات قد يساعد على الحفاظ على مستويات أعلى منها في سنوات لاحقة.
تساهم زيادة الوزن في خفض إنتاج التيستوستيرون وارتفاع إنتاج الأستروجين في الجسم. لذلك ينصح بالحفاظ على وزن صحي. علماً أن زيادة كيلوغرامين أو ثلاث على الوزن الطبيعي لا يؤثر فعلاً بل يكون التأثير الفعلي في حال الزيادة المفرطة في الوزن.
في حال الرغبة بخفض الوزن، ينصح بخفضه تدريجاً وببطء. إذ أنه في حال الإفراط بممارسة الرياضة وتخفيف الأكل بنسبة تتعدى ١٥ في المئة يقوم الجسم بردة فعل عكسية ويوقف إنتاج التيستوستيرون بحيث تنخفض قدرته على حرق الدهون بفاعلية فتذهب محاولات خفض الوزن سدىً.
الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن علماً أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات وقليل النشويات قد يخفض مستويات التيستوستيرون في الجسم.
عند رفع الأثقال ، ينصح بممارسة التمارين التي تعمل فيها المجموعات العضلية الكبرى لأنها تساعد على رفع مستويات التيستوستيرون أكثر من غيرها من التمارين.
ينصح برفع الأوزان الثقيلة بمعدل ثلاث مجموعات من كل تمرين لأن هذا ينشط إنتاج التيستوستيرون في الجسم.
احرص على أن يحتوي نظامك الغذائي اليومي على الدهون الأحادية غير المشبعة لأنها تساهم برفع مستويات هرمون التيستوستيرون.
تعتبر الراحة ضرورية لأن الإفراط في ممارسة الرياضة قد يكون له تأثير معاكس ويؤثر سلباً على مستويات التيستوستيرون في الجسم . لذلك ينصح بان ترتاح العضلات يوماً كاملاً بعد ممارسة الرياضة.
لا تهمل تناول الوجبات لأن الجسم يحتاج إلى الحصول على المغذيات بانتظام لإنتاج التيستوستيرون. لذلك ينصح بتناول خمس وجبات أو ست يومياً لتأمين حاجات الجسم بانتظام.
النوم سبع ساعات أو ثماني ليلاً ليرتاح الجسم ويعوّض عن ساعات التعب ويتمكن من إنتاج التيستوستيرون بشكل طبيعي.