عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
هل انت قادر علي الابتكار؟
يقولون: إن العقل كالعضلات، ليصبح أقوى وأكثر استعداداً للإبداع والابتكار، عليك أن تغذيه بالمعلومات والخبرات، وأن تشحنيه بأسلوب حياة عملي وصحي، بعدها يستطيع العقل أن ينتج ويفكر بشكل أكثر ابتكاراً! أم إنك شخصية «محلك سر» راضية بحالك غير ساعية للأفضل والأحسن، تركنين إلى السهل دائماً، وتهربين من المعلومة الجديدة والخبرة المفيدة؟ لتعرفي نفسك شاركينا بهذا الاختبار..
1 هل تختارين الوقت المناسب للتفكير؟
أ ـ وحدي بغرفتي، ظهراً وقت راحتي.
ب ـ إن انتهت مشاغلي.
2 هل تسعين للحصول على قدر من المعلومات؟
أ ـ عن طريق القراءة واستعمال «النت».
ب ـ أشتري الكتب أحياناً.
3 لديك معلومات جديدة بذهنك:
أ ـ أحافظ عليها بتداولها بين الصديقات، أو تسجيلها.
ب ـ أحكي عنها للصديقات.
4 القهوة، الشاي، المنبهات بعامة، ما علاقتك بها؟
أ ـ أتناول منها القليل.
ب ـ أفضل القهوة بكثرة.
5 أردت الاحتفاظ باسم شخص ما حتى لا تنسينه:
أ ـ أربطه بمعنى ما، أو اسم شخص مشهور.
ب ـ أكرر الاسم مرات وربما سألته مباشرة عن اسمه.
6 تتعلمين لغة جديدة، لعمل مقدمة عليه، أو لحبك للغة؟
أ ـ العمل يتطلب ممارسة اللغة.
ب ـ أحب التعلم لأقرأ بها.
7 ذهنك يمتلئ بأفكار جديدة:
أ ـ أحاول تجريب الواحدة تلو الأخرى.
ب ـ يكفيني ما أعمله، أو أدرسه.
8 أيهما تفضلين، صديقة هادئة حنونة، أم ذكية حنونة؟
أ ـ أفضل من تشجعني وترفعني للأمام.
ب ـ من تلائمني في المشاعر والفكر.
9 جاءتك الفرصة لاكتساب خبرة جديدة بعيداً عن مجالك:
أ ـ أرحب وأقدم عليها لأستفيد منها.
ب ـ أفضل إتقان ما أعمله.
10 في الفترة الأخيرة، انتابتك حالة من النسيان وتتكرر:
أ ـ ألجأ إلى الطبيب فوراً.
ب ـ ربما لكثرة انشغالي.
11 ما هي علاقتك بالموسيقى، هل تسمعينها؟
أ ـ الموسيقى الهادئة تساعد على التفكير والتركيز.
ب ـ أفضل موسيقى «الجاز» والأغاني الصاخبة.
12 «العقل السليم في الجسم السليم»:
أ ـ لهذا ألجأ للتمارين الرياضية قدر الاستطاعة.
ب ـ أحاول أن أتبع رياضة المشي.
13 حققت نجاحاً في عمل ما، هل تسعين للأفضل؟
أ ـ أسعى دائماً للجديد، طموحي يدفعني.
ب ـ ليس دائماً.
14 مشاكل وأزمات تحيط بك من كل جانب:
أ ـ أبتعد عن كل ما يعطلني وقت العمل.
ب ـ لا فكاك، تأخذ من وقتي الكثير.
15 الإجازة تجديد وتنويع في الحياة:
أ ـ أعطي نفسي دائماً فرصة للراحة والتجديد.
ب ـ حسب الظروف المتاحة.
16 أمام المواقف الصعبة تبحثين عن الأفكار أم الأعذار:
أ ـ التفكير وحده يصنع الحل.
ب ـ أعتذر إلى حين التفكير بروية.
17 تساعدين الآخرين، أم تنتظرين المساعدة منهم؟
أ ـ أقدم المساعدة ما دمت قادرة.
ب ـ أساعد الآخرين أحياناً.
18 هل ما زلت تحلمين بالكثير؟
أ ـ أحلامي هي طموحاتي.
ب ـ إلى حد ما.
19 تناقشين أمورك الخاصة بقوة ولغة لطيفة، أم بضعف ولغة فظة؟
أ ـ بقوة ولغة لطيفة.
ب ـ بلغة لطيفة! وهدوء!
20 هل ترين الإنجاز التزاماً تلبينه؟! أم وعداً تورطت فيه؟
أ ـ التزاماً أسعد بإتمامه.
ب ـ وعد يحدث أو لا يحدث أحاول إنجازه!
21 تتمسكين بالقيم وتتنازلين عن الصغائر؟ أم العكس؟
أ ـ القيم والتمسك بالعادات والتقاليد هي أسلوبي.
ب ـ أتمسك دائماً بالقيم.
22 هل تفضلين صنع الأحداث بفكرك وابتكارك، أم تجعلين الأحداث تصنعك؟
أ ـ أعطي العمل وما أقوم به كل اهتمامي وفكري.
ب ـ أحاول دائماً الإتقان في العمل.
23 تعاملين الناس كما تحبين أن يعاملوك، أم تخدعينهم قبل أن يخدعوك؟
أ ـ أتبع قلبي وأخلاقياتي في تعاملي مع الناس.
ب ـ ما زلت أشعر بالأمان، وأحسن معاملة الناس.
النتائج
أنت شخصية مبتكرة
إذا كانت أجوبتك تضم أكثر من 20 (أ):
أنت شخصية منتجة، تجيدين التفكير في استغلال عقلك لكل ما هو أفضل وأجمل وأرقى، تمسكين بين أصابعك خيوط الابتكار، تختارين الوقت المناسب؛ ليصفو ذهنك ويستريح وتفكرين في الجديد، تسعين وراء المعلومة لتكسبيها وتضميها إلى مخزونك «المعلوماتي»، لتستفيدي منها في عملك واهتماماتك من دون إفراط أو مبالغة.
لا تتركي العلم أو اللغة أو الأسماء تفلت منك، فتسجليها بالقلم، أو تربطيها بشخصية أخرى، وأنت تعرفين ـ أيضاً ـ أن استخدام أو ممارسة اللغة الجديدة التي تعلمتها في نطاق عملك أو نشاطك اليومي، هي خير وسيلة للاحتفاظ بها وتنميتها.
أنت تسيرين في الحياة الخاصة والعملية، وكأنك تخططين لها مسبقاً، فتحسنين اختيار الصديق، لا تمنعين نفسك من اكتساب خبرة جديدة، تركزين في أمور عملك وحياتك الاجتماعية، تنصتين للموسيقى فيصفو ذهنك، تذهبين للتريض فتزيدين من قدرة جسمك على توصيل الأوكسجين والجلوكوز للمخ، فيتخلص من المواد الضارة، تقبلين على التجارب الجديدة بهمة ونشاط، تتبعين إحساسك الخاص إن أعيتك الفكرة وحسابات الأرقام.
نصيحتنا لك: تذكري ان للقلب منطقه الخاص الذي لا يعرفه العقل، هو النظرة والإحساس وراحة القلب.
راضية قانعة ولكن!
إن كانت إجابتك تضم أكثر من (16) ب:
أنت إنسانة عادية، لا تجنحين للطموح، راضية، قانعة بحالك، لكن هذا لا يتناسب والعصر الحديث، الذي يتقدم بل يقفز من نجاح، ومن ابتكار إلى درجة من الإبهار، على مدى الدقيقة أو الثانية الواحدة، والخوف أن تسألي نفسك بعد فترة من الزمن: أين أنا؟ لماذا؟ وما الذي ينقصني؟
والإنسان بداخله طاقة كبيرة، والعلماء يقولون، إننا لا نستغل سوى 10% منها فقط! والباقي يضيع هباء من دون أن نشعر.
هيا أعقدي النية على صعود السلم، وقرري الانتقال خطوة إلى الأمام، اتركي العنان لذهنك ليصفو، امنحي لعقلك وفكرك الفرصة للتجديد والتجريب. «ليونارد دافنشي» الرسام القديم المعروف، عندما حاول الابتكار في رسوماته جرب الرسم بيده الأخرى التي لا يستعملها، ويشهد العالم بنجاحه.
ركزي ذهنك لاكتساب المعلومة، واقتباس الفكرة الحلوة، وحفظ الأسماء، اجعلي جسمك وعقلك متيقظين، نشطين بالرياضة والطعام الصحي، ابعدي عن ذهنك كل ما يعطل نموك الفكري وطموحك العملي، كل هذه خطوات تقربك من الإنجاز والابتكار.
نصيحتنا لك: القدرة على الابتكار والتفكير بشكل أفضل إمكانية لا تفيد حياتك العملية أو الدراسية وحدها، بل سوف تسعدك في تعاملاتك الحياتية، وتؤكد تعاملاتك مع الزوج والصديقات والأبناء، جربي وسوف تحصدين.
المفضلات