كيف تنمي ذكاءك


تنمية بشرية - عقل - ذكاء - تدريبات - تنمية الذكاء -طرق تنمية الذكاء - كيف تنمي ذكائك - وسائل تمنية الذكاء







تختلف درجة الذكاء من فرد إلى آخر طبقاً لعدة عوامل لعل أهمها الاستعداد الوراثي وأجواء النشأة، ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك ممارسة بعض التمرينات ـ إذا جاز التعبير ـ لتنمية الذكاء، فدعنا نقدم لك بعض الخطوات المفيدة.



التمرينات الرياضية

ممارسة التمرينات الرياضية لا تحافظ على صفاء ذهنك فحسب، بل تعزز الذكاء أيضاً، فقد أثبتت إحدى الدراسات التي قدمتها جامعة جنوب كارولينا الأميركية أن هذه التمرينات لا تسهم في إنشاء الميتوكوندريا (خلايا صغيرة الحجم تمد الجسم بالطاقة) في العضلات فقط، بل وفي المخ أيضاً، مما يجعل الأخير يعمل بشكل أسرع وأكثر فاعلية بعد التمرينات.


نوعية الطعام الذي نتناوله



في الوقت الذي تهتم به باللياقة البدنية، يجب أيضاً الانتباه للأغذية، فليس الهدف من الطعام هو سد حاجة الجسم، بل والعقل أيضاً، لذا يجب أن تتناول العناصر الغذائية التي تحافظ على سلامة هذا العقل وتنمي قدراته، من أهم هذه العناصر: التوت، والأسماك، ومضادات الأكسدة التي تساعد على تأجيل التدهور المعرفي، وكذلك أوميغا 3 التي تساعد على تجديد خلايا المخ، كما يمكنك الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم بواسطة تناول المكسرات كوجبات بينية خلال اليوم.




تغيير نمط حياتك



على الرغم من إنها تبدو فكرة سخيفة تلك التي تقول إن طريقة اختيارك لملابسك يمكن أن تؤثر في أدائك العقلي، إلا أن الدراسات أثبتت ذلك بالفعل، حيث قام بعض العلماء بإجراء اختبار نفسي لبعض الأفراد عن تأثير ارتداء الملابس المعتادة والملابس التي يتم تصميمها بشكل فني وفريد، لتكون النتيجة أن تأثير الملابس الجديدة غريبة التصميم أكثر إيجابية من مثيلاتها المعتادة.




ساعات النوم



تؤثر العادات السيئة سلباً على الأداء العقلي للفرد، مثل تناول المنبهات في أوقات متأخرة من الليل والنوم في وقت متأخر ولأوقات قصير، لذا يجب أن يحصل الجسم على قدر كاف من النوم (من 6- 8 ساعات)، كما يؤثر إعادة توزيع أثاث حجرة النوم على الأداء العقلي.






مثل دور الذكي

ربما لاحظت أن الأذكياء يبدون غريبي الأطوار أحياناً، يعود السبب في ذلك لما يقومون به من حديث مستمر مع النفس بصوت مرتفع أحياناً، وهذا ما ستقوم به أنت لتنمية قدراتك العقلية، فعليك أولاً القيام بترديد الكلمات التي تتفوه بها لكي يساعد ذلك في تثبيت المعلومة وتقوية الذاكرة والقدرة على التركيز.




أحلام اليقظة

أثبتت إحدى الدراسات التي قام بها معهد "ماكس بلانك" للإدراك البشري وعلوم المخ "Max Plank for Human Cognitive and Brain Science" الألماني أن قدرة الذاكرة على الاستيعاب أعلى عند أولئك الذين لديهم أحلام يقظة، أي أنهم أكثر ذكاء من غيرهم.


اللجوء إلى الحلول الجذرية



إذا باءت كل الوسائل السابقة بالفشل، فيمكنك القيام بعمل "تنشيط التيار المباشر عبر الجمجمة" "Transcranial Direct Current Stimylation" وهو واحد من أشكال التحكم في الجهاز العصبي وتنشيط خلاياه، وقد أكدت دراسة أقامتها "وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة" "DARPA" الأميركية أن هذا التنشيط أسفر عن نتائج إيجابية على الأفراد الذين وقعوا تحت الاختبار.




التقدم في العمر



يبدأ جزء من ذكائك في المعاناة من الاستمرار في العمل بشكل فعال مع التقدم في العمر، ومع ذلك فقد أكد المتخصصون النفسيون بجامعة "ميتشيغان" الأميركية أن القيام بتدريب العودة إلى الوراء "N-back Exercise" الذي يتطلب اختبار مدى قدرتك على استعادة بعض الرموز المرئية أو الضوضاء المسموعة من الماضي، هو تمرين يقوي الذاكرة لوقت أطول.