الذات ألإجتماعيه :
وهى الذات التى تتفاعل مع المجتمع
المحيط بها وهذه الذات التي تبدو
للفرد و المجتمع عملية معقدة,
نظراً لإنها تتطلب أن تاخذ فى الحسبان
التطوير الفردى للغايات والقواعد
الشخصية مع الجامعة ,إضافة إلى
توافق في الصلات بين الأفراد التي
تكون نتيجة تفاعل الفرد مع المجتمع
فهي إجتماعية وهي فكرة ألإنسان
عن نفسه...هل يرى نفسه شخصاً
مرغوباً فيه إجتماعياً سواء
من المجتمع الصغير
... الأسرة او ألأكبر المدرسة أو الكبير
وهو المجتمع المحيط به أو العالم..
ومدى تفاعله مع ألأفراد المحيطين به
,بعد أن يخلطها سوياً ويمزجها
داخل أعماق ذاته ليستخلص منها
مفهومها محدداً يظل يلازمه مدى
الحياة ويكون لهذه الصورة التي
كونها أثر كبير في حياته الإ جتماعية
وهذا كله يتحقق بقوة ألإرادة والعزيمة
والجد والمثابرة ومن ثم تبرز
أهم ملامح الشخصية.

الذات ألإنسانية
وهى تقدير ألإنسان لذاته واحترامه
لهذه الذات ,وتقبله لها فتعكس
للمتعاملين والناظرين واللاحظين
لصاحب هذه الذات من خلال تعامله
معهم فيتبلور ذلك المفهوم وتتحدد
الإنسانيه التى يصف كل ألآخر
أو مايصف الشخص بها نفسه
,, فنحن ننظر إلى أنفسنا ونحاول تعديلها ؟
هذا يتوقف على قوة ألإرادة والعزيمه
لذا يجب أن نكسب أطفالنا ذوات
إيجابيه سوية لإفادة مستقبلهم
وترك لهم المحال فى التعبير الصريح
عن ذاتهم حتى ننمى فيهم
البذور السليمة لمقومات شخصية
ناجحة لهذا المجتمع ألإسلامى حتى
تنهض أمتنا ألإسلامية من جديد
وأعود وأكرر إن الطفولة المبكرة
والأم الصالحة هما الدعامتان
ألأساسيتان لتعديل مفاهيم الذات
بإجزاءها الثلاث والتى تعتبر
أهم مقومات الشخصية
بارك الله فيكم وجزاكم عنا خير الجزاء