عندما تتسارع الاحداث بحيث يفقد الواحد منا القدرة على استيعابها او حتى الوقوف أمامها!

عندها اسأل نفسي :كم من الوقت مضى و كم من الوقت تبقى؟

فقبل ان يفوت الآوان و تضيع طموحاتنا بين دهاليز الايام التي تمضي ولا تنتظر.

( مـــــــــر من هنــــــــــا )

جملة قصيرة ! لكنها تحمل معنى بالغ الدلالة. فمن منا لا يتمنى ان يقال عنه مر من هنا؟! الان او في المستقبل .

مر من هنا و قد أحترم ما يحمله من علم فظهر ذلك في حسن خلقه و رقي تعامله مع الاخرين......

مر من هنا وقد أجاد ما عمله واتقنه ولم يراعي فيه ذلك احدا سوى ربه.

مر من هنا وترك بصمه في حياة من حوله من اسرته.. اصدقائه ... مجتمعه..

مر من هنا وقد شارك في نهضة وتطور وطنه ..

مر من هنا لأنه لم يبقى مكانه.. فالجمود ليس من صفاته وحب التغيير يجري في دمه...

فرحم الله امرئ عرف قيمة الوقت وسعى لان يكون لما خلق له (خليفة الله في ارضه).