السعادة بالعدوى....

قال باحثون أميركيون إن الشعور بالسعادة معد مثله مثل الضحك. واعتمد الباحثون من جامعة كاليفورنيا على نتائج دراسة طويلة تم فيها تسجيل بيانات أكثر من 4700 شخص وتتبع علاقاتهم الاجتماعية ووضعهم الصحي والنفسي على مدار عشرين عاما.
وأظهرت النتائج وفقا لتقرير نشرته مجلة شبيغل الألمانية في موقعها الإلكتروني أن السعادة من الظواهر الاجتماعية المعدية التي تؤثر بشكل واضح على المحيط الاجتماعي للأشخاص.

ووفقا للدراسة فإن فرص أن يعدي الشخص السعيد جاره تزيد بمقدار 34% بينما تزيد فرص وصول هذه الحالة من السعادة إلى الصديق الذي يسكن بالقرب من الشخص السعيد بنسبة 14%.

وقال خبير العلوم الاجتماعية نيكولاس كريستاكسي من جامعة كاليفورنيا "اكتشفنا أن الحالة الشعورية الخاصة بالأفراد تؤثر على أشخاص آخرين حتى ولو لم يكونوا يعرفونهم" مشيرا إلى أن هذا التأثير يتراجع كلما زاد البعد المكاني بين الأشخاص.

ورصدت الدراسة ظاهرة غريبة وهي أن تأثير انتقال السعادة يختلف باختلاف الجنس إذ تزيد فرص أن ينتقل الإحساس بالسعادة للإنسان إذا كان صديقه من نفس الجنس يعيش هذه الحالة بينما يقل هذا التأثير بشكل ملحوظ بين الأزواج على سبيل المثال.

وأذكر هنا عبارة لطيفة سبق ومرت علي...
السعادة عطر لايمكن أن ترش منه على الآخرين دون أن تصيبك قطرات منه..