كيفية التعامل مع الآخرين :



من منا لا يتمنى أن يجعل حياته مليئة بالإنجازات ؟!

من منا لا يتمنى أن يكون ناجحا في حياته المهنية والإجتماعية ؟!

من منا لا يتمنى أن يشار إليه بالبنان في المجالس والدواوين وغيرها ؟!




لكن الكثير منا .. ينقصه بعض الخطوات المهارية حتى يكون ناجحا في حياته مع الآخرين ..



فهذه بعض من النصائح ينبغي لكل شخص أن يأخذ بها ..

سواء أكان مديرا أو موظفا أو أي شخص كان ..

ليحقق من خلالها الفعالية والنجاح على مستوى علاقاته مع الآخرين ..

لا سيما المهنية والاجتماعية وما إلى ذلك ..



.. ".:][ منها ما يلي ][:." ..



أن تكون إنسانا ناجحا في التعامل ..

يقتضي منك أن تسعى دائما إلى معرفة الآخر ..

وتبين سيندي سولومون -خبيرة ولاء العملاء- هذا الأمر بقولها : ..

" كلما تحسنت معرفتك بزملائك أو بزبائنك واحتياجاتهم ودوافعهم وأهدافهم ..

تحسنت قدرتك على التعامل معهم " ..


ليس مستحبا أن تعرف بأنك الشخص الذي يقول .. (لا) .. لكل شيء ..

وإذا كنت كذلك .. فإن الدعوات الموجهة إليك والفرص من حولك ستتناقص تدريجيا ..

كما يرى بيتر شانكمان -خبير التسويق- : ..

" لكن جوابك بـ (نعم) يفتح أمامك قنوات تواصل ..

ربما كانت ستظل مغلقة لو أنك لم تجب بهذا الجواب ..

لذا بادر إلى قول (نعم) بقدر ما تستطيع .. ولا تستعمل كلمة (لا) إلا في مواضع مختارة " ..


إياك أن تنطق عبارة (هذا ليس عملي) .. أو أن تتذمر أثناء أدائك لمهمة تراها مهينة ..

وبدلا من ذلك .. كن عضو الفريق الذي يبادر إلى سؤال زملائه عن أكبر التحديات التي تواجههم ..

وعما يستطيع فعله لتمكينهم من التغلب عليها ..


فليكن شعارك حين تراسل شخصا معينا : ((خير الكلام ما قل ودل)) ..

وإذا ما حرصت على ألا تتجاوز رسالتك الإلكترونية خمس جمل ..

فإن مهاراتك في التواصل ستتحسن .. كما أنك ستزيد من سرعة ردودك ..

ويوضح سكوت ستراتن -خبير التسويق- قائلا : ..

" لا عذر لك في أن ينتظر العميل أياما حتى يصله رد على مسألة معينة ..

حتى إن كان هذا الرد لا يتعدى قول (سأعيد الاتصال بك لاحقا) .." ..


إدخال مشاكلك الخاصة إلى العمل يجعل منك مشكلة في حد ذاتك ..

لذلك .. وفر شكواك لأصدقائك المقربين ..

واحرص على التحلي بالمهنية العالية في مكان العمل ..

وتذكر أيضا " الابتسامة " فإن لها مفعول سحري جذاب ..


حينما تعتاد على فعل الصواب فقط .. يهون عليك الاختيار بين الأمور ..

ويرى إريك تشست -خبير علم الأخلاق- ..

أن الرفض القاطع للمساومة على النزاهة .. بغض النظر عن الظروف ..

يسهم إلى حد بعيد في حماية السمعة .. لأن صفات المرء مكشوفة للعيان دوما ..

وحينما يعول عليك الزملاء أو العملاء في قول الحقيقة .. فإن ذلك يعني أنهم يثقون بك ..



لا شك في أن التعامل مع شخص مشتت التركيز مسألة صعبة ..

لكنك حين تحدد مجال اختصاصك .. تصبح أكثر وضوحا أمام الآخرين ..

ويزيد ذلك من اعتمادهم عليك وثقتهم بك ..

لذا احرص على إتقان شيء واحد دائما للعمل عليه في أكمل وجه ..


إن وصولك في الوقت المحدد يدل على أنك جدير بالثقة وأنك تحترم الآخرين ..

أما دخولك إلى قاعة الاجتماع متأخرا .. فيعطي انطباعا بأنك فوضوي .. كما أنه يضر بأدائك ..

إذ من الصعب عليك أن تبلو بلاء حسنا في إدارة الاجتماع .. حين تكون آخر الواصلين إلى القاعة ..


ينصح سولومون .. بأن تبادر إلى ..

إظهار تقديرك للأشخاص الذين يؤدون مهامهم على نحو جيد ..

كأن تقول لهم : (شكرا) ونحو ذلك ..

ويضيف : " إن تقديرك لمهارات الآخرين وجهودهم يعزز من سمعتك كشريك ..

ويظهرك قياديا في مجال عملك " ..