ان تقنية الارساء ( الرابط - المثبت - المنبه - المثير ) من التقنيات التي يسمع عنها الكثير الذين لم يتعلموا علم البرمجة اللغوية العصبية nlp
وهنا اعرض الارساء ولكن بشكل اعمق .. واسال الله ان يستفيد منها الجميع ...
أنواع الإرساء:
الإرساء الذاتي:
هو أن ترسي المشاعر على مرساة محددة بنفسك لتحصل على الشعور الذي ترغب.
الإرساء المقابل:
هو أن يرسي ممارس شعور معين على مرساة محددة لمستفيد للحصول على الشعور المرغوب.
تكــــــــــديـس الإرساء
وهو إرساء مجموعة مشاعر من نوع واحد على نفس المرساة ( الرابط ) .
وفكرتها هي أن تقوم بتذكر تجربة ذات مشاعر قوية ثم تقوم بإرسائها إما حسيا أو سمعيا أو بصريا ثم تقوم بتذكر تجربة أقوى أو نفس التجربة مع زيادة المشاعر بذكر تفاصيل أكثر وفي قمة المشاعر تمسك نفس المرساة لتكدسها وهكذا.
"يجب أن تكون المشاعر في التجربة التالية أقوى كي يكون التكديس مؤثراً "
تحطيـــــــم المراسي السلبية
كل حالة شعورية لها رابط مبرمج في الذاكرة بطريقة معينة وفي مكان معين , فإذا أردنا أن نحطم شعور سلبي فعلينا معرفة الرابط الخاص بالمشاعر ثم إيجاد رابط ايجابي أقوى منه ثم نقوم بإطلاق الرابطين في نفس الوقت فبذلك يفقد الرابط الأضعف تأثيره ويبقى الرابط الايجابي ومشاعره لان المخ لا يخزن تجربتين بمشاعر مختلفة في نفس المكان .
"ولنجاح أسلوب التحطيم يجب أن يكون الرابط الايجابي أقوى من السلبي "
استــــــهلاك المرساة
إذا كان هناك مرساة معينة تسبب استثارة شعور محدد ( ايجابي أو سلبي ) فبتكرار إطلاق هذه المرساة ولوقت طويل يتم استهلاكها ويتلاشي تأثيرها.
ســــــــرقة المراسي
يحدث كثيراً أن يرسي احدنا مرساة محددة لشخص آخر دون قصد , وذلك عندما يكون في حالة شعورية قوية ثم تلمسه بشكل غير مقصود ولكن بطريقة حساسة وبشكل مميز وبعد فترة تطلق هذه المرساة فيثار الشعور. وطريقة سرقة المرساة هو أن تنظر لشخصين يعيشون مرحلة شعورية قوية وعندما يلمس احدهم الآخر بشكل مميز ولمدة مناسبة فعندما تلمس الشخص الآخر نفس اللمسة ( المرساة )فإنك تثير نفس الشعور.
عوائــــــــق الإرساء
1) المؤثرات الخارجية:
إن وجود مؤثرات خارجية كالأصوات والصور الأحاسيس تفقد المستفيد الاستمرار في تخيل التجربة للوصول لشعور المحدد.
2) المعتقد المعيق:
هناك أشخاص لديهم معتقدات ( قناعات ) معيقة وهي إن عملية الإرساء غير فعالة أو انه لا يستطيع النجاح في هذه العملية أو القناعة أن الممارس غير قادر على أداء التقنية فتفشل عملية الإرساء.
3) النظام التمثيلي المخالف:
هناك مراسي مختلفة ( بصرية – سمعية – حسية ) فإذا كان نظام المستفيد التمثيلي بصري فمن غير السهولة أن نرسي له بمرساة حسية.
4) النظام السمعي الرقمي:
يملك بعض الأشخاص النظام السمعي الرقمي ويسمى بالتحليلي وهو بتحليل الكلمات ومعانيها قبل دخولها للداخل فيصعب أن ترسي له في وقت قصير.
5) الحالة الفسيولوجية والنفسية:
إذا كان الشخص في حالة فسيولوجية أو نفسية سلبية فان الإرساء لا ينجح وذلك لانشغال الوعي بالحالة.
سلسلـــــــة المراسي
وهي أن ترسي مجموعة مراسي متتالية تبدأ بإرساء الشعور الراهن وتنتهي بإرساء الشعور المطلوب.
متى تستعمل سلسلة المراسي؟
تستعمل عندما يكون هناك فجوة بين الحالة الراهنة والحالة المطلوبة ولا يمكن إحداث التغيير من خطوة واحدة.
ويكون ذلك باختيار أماكن المراسي المتسلسلة ويفضل أن تكون متقاربة كأصابع الكف الواحد ثم نرسي مرساة الشعور الراهن على أول مكان ثم يرسي الشعور الذي يليه على المكان المجاور وهكذا حتى آخر مكان لترسي الشعور المطلوب.
الأسلوب العملي لتقنية سلسلة المراسي :
عندما يطلق المرساة الأولى ينتظر حتى يظهر الشعور ثم يطلق المرساة الثانية وهو مازال على المرساة الأولى ثم يترك الأولى ويبقى على الثانية حتى يظهر الشعور الثاني ثم يطلق المرساة الثالثة وهو مازال على الثانية ثم يترك الثانية ويبقى على الثالثة حتى يظهر الشعور الثالث وهكذا حتى يظهر الشعور المطلوب.
أ / عبدالعزيز بن طالع الشهراني
المفضلات