عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 33
الفرق بين الغرور والثقه بالنفس-
[SIZE=خريجة حب مع مرتبة الشرف][COLOR=أمضيته وأنا سعيده]بين الوثوق من النفس و الغرور خط رفيع, و لكن خطر! فكيف تحافظ على توازنك و لا تتعدى هذا الخط و تصل إلى درجة الغرور؟
ربما تساعدك تلك النصائح على الوصول لدرجة الوثوق بالنفس و عدم تعدي هذه الدرجة....[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=خريجة حب مع مرتبة الشرف][COLOR=أمضيته وأنا سعيده]
الوثوق بالنفس هو أن تكون غير متردد في إتخاذ قرار و عدم الإرتباك في إنجاز عمل ما ...... أما الحالة المعنوية فيكون هدفهاإنجاز العمل المطلوب على أحسن وجه, أو اعطاء القرار الصائب ( في حالة الإستشارة )
أما الغرور فيكون إما انجاز العمل بهدف التباهي بما انجزت و قد يصل احيانا للإدعاء الكاذب؛ لإثبات أنك الأفضل دائما..... و يكون الغرور أيضا في صورة استهتار في أداء العمل أو في اتخاذ قرار ما.
تظهر الشخصية إن كانت وثوق بالنفس أو غرور في مواقف متعددة..... إن كانت قرار أو عمل......
الوثوق النفس في العمل يكون ب:
الوثوق بالله و الإيمان به و التوكل عليه ( بعد إجتهادك ) - و ذلك يكون في العمل أو إتخاذ القرار -
الإجتهاد و الإخلاص في العمل المطلوب.
في اتخاذ القرار :
دراسة الموضوع أو المشكلة المطلوب اتخاذ القرار فيه بكل أبعاده.
سماع وجهة نظر ذوى الخبرة و الحكمة (الكبار سنا) و معرفة سبب رأيهم و مناقشته معهم حتى يقتنع احدكم برأي الأخر.
إن كنت مع مجموعة إستشيرهم, و اتخذ برأي الأغلبية - حتى و إن كان الرأي غير صائب أو لا يقنعك أو من أشخاص غير خبراء -كما فعل رسول الله (صلى الله عليه و سلم) في غزوة أحد.
سؤال الله أن وفقك في اتخاذ القرار الصائب و إستشارته و التوكل عليه (عز و جل ) في النهاية.
الغرور يكون ب :
الإستهتار في العمل المطلوب أو القرار المطلوب اتخاذه.
اتباع رأيك الشخصي فقط - سواء في اتخاذ قرار أو في اداء عمل ما -.
الشعور بأنك الأفضل دائما و أحسن الناس بالطبيعة (الفطرة) من دون مجهود أو تفكير.
الإعتماد الكلي على الله و الدعاء له فقط. فقد قال الله تعالى ( إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا) - صدق الله العظيم - و لم يقل (.... من أحسن دعاءا أو اعتمادا على الله فقط.
الهدف من أي شيء تفعله يكون التباهي و اثبات أنك من فعل هذا الشيء.
إن كنت واثقا من نفسك فهذا سوف يساعدك على الإستمرار:
عدم الإندفاع و التسرع في اتخاذ القرار أو القيام بعمل (حتى تنجح فيه).
هدوء الأعصاب و الترخي و عدم الإرتباك و التحكم في الغضب.
عدم الإهتمام بنقد الحاقد عليك.
تقبل نقد المقربين إليك و أصحاب الخبرة و العمل بها.
تنظيم الوقت (بالنسبة للعمل )
ترتيبالأفكار (بالنسبة للقرارات )
إستمرار الصلة بالله (عز و جل) و الدعاء له بتوفيقك.
للبعد عن الغرور :
الإستعانة بالله و الدعاء له و قراءة القرآن و التسبيح الكثير.
الإنصات لجميع النقد الموجه إليك و محاولة إصلاحه.
إذا كنت واثق من نفسك و أخبرك أحد أنك مغرور فحاول مراجعة نفسك, ربما تكون قد بالغت في تلك الثقة. مع الحذر من الإنقلاب إلى التردد.
إن اخطأت في اتخاذ أحد قراراتك أو في عمل ما, اهتم بإصلاح هذا الخطأ و لا تجعله يهز ثقتك بنفسك؛ فلا أحد معف من الخطأ
__________________
[/COLOR][/SIZE]
المفضلات