إنها ليست النهاية:


اعلم أن تلك المقابلة هي ليست نهاية حياتك، وسوف تجد بكل تأكيد المزيد من الفرص في المستقبل، حتى وإن افتقدت تلك الوظيفة، فإنها قد تكون واحدة ضمن العديد من فرص العمر، واعلم أنك قد ترغب في عمل أداء جيد أثناء المقابلة، ولكن قلقك وتوترك قد يفسدها.

فلا تضع المزيد من الضغوط على نفسك حتى إذا وقعت في خطأ ما أثناء المقابلة، فقط طمئن نفسك أنك ستقوم بالأفضل في باقي المقابلة، فهذا سيساعدك في الحفاظ على رباطة جأشك حتى النهاية.

فإن السمة الرئيسية في أي مقابلة هي "عدم القدرة على التنبؤ"؛ فلا يمكنك أبدا أن تتأكد من الأسئلة التي أنت ذاهب لمواجهتها، ومن ثم فإن هذه الحقيقة تؤدي إلى مزيد من العصبية وعدم الهدوء.



ومن أجل ذلك، إليك بعض النصائح كي تبقى هادئا أثناء المقابلات الشخصية:


الاستعداد يفيد كثيرا:-


كن مستعدا قبل الذهاب إلى مقابلة عمل: فهذه قاعدة أساسية لا ينبغي تجاهلها، ولكن كيف يمكن لشخص أن يكون مستعدا بشكل كامل إذا كانت أسئلة المقابلة لا يمكن توقعها؟

والإجابة أنت أفضل من يحكم في ذلك الأمر، فإذا كنت شاعرا أنك على أهبة الاستعداد، فهذا سيمنحك ثقة كاملة لمواجهة المقابلة.

وعندما تكتسب تلك الثقة فقد لا تتردد في الإجابة على جميع الأسئلة، وكذلك ستبقى هادئا مطمئنا.



التنفس العميق:-


في حين أن العفوية تعتبر أمرا جيدا، إلا أنها ستوقعك في بعض الأمور الغير صالحة، وعندما تقول أشياء لا صلة لها بالموضوع، فإنك سترى تعبيرا غير مرغوب فيه على وجه القائم بالمقابلة، وبمجرد رؤيتك لتلك التعبيرات فإنك ستفقد ثقتك بنفسك وتصبح غير هادئ.

لذا فقبل الإجابة على أي سؤال، قم بأخذ نفس عميق لأن هذا سيعطي كمية كافية من الأكسجين إلى الدماغ وفي نفس الوقت يعيطك وقتا كافية لتحديد إجاباتك.



كن نفسك:-


أثناء المقابلة لابد وأن يرى المدير شخصيتك الحقيقة، فإذا تظاهرت بأنك شخص آخر، فسوف تكون في ضغط مستمر أثناء محاولتك إخفاء شخصيتك الحقيقة.

بالإضافة إلى ذلك فإن كل فرد لديه طريقة فريدة لتخفيف حدة توتره، وإذا لزم الأمر استخدم طريقتك الشخصية للشعور بالاسترخاء، ولكن تأكد ألا يلاحظ القائم بالمقابلة ذلك.

واعلم أن الخوف والقلق أثناء المقابلة هو أمر طبيعي، وأن هذا التوتر سوف يزيد إذا كانت هذه هي المقابلة الأولى.