يبدأ انحطاط الذاكرة بعد مراجعة المادة مباشرة حيث تكون خمسين بالمائة من الحقائق قد نسيت تقريبا بعد مضي حوالي ساعة من وقت القراءة .بعد يوم تقريبا كل شيئ يكون قد تبخر .
الدراسات التي أجريت من قبل الدكتور ماثيو إرديلي في جامعة نيويورك أظهرت بأن المتطوعين الذين جربوا أفكاره, وجدوا أنفسهم يتذكرون ضعف المعلومات في اليوم التالي من التي كانوا يتذكرونها بعد مضي 5 دقائق واستخلص من هذه الدراسات أنه يوجد تقنيات عملية تمكن الشخص من عكس منحنى النسيان الإعتيادي بحيث يتذكر الأشياء بشكل أفضل مع مرور الوقت .
إن الطريقة كالتالي افترض بأنك يجب أن تحضر محاضرة أو اجتماع حيث يمنع أخذ الملاحظات أو تسجيل المحاضرة مع أنه من المهم تذكر النقاط البارزة التي ستناقش في المحاضرة لضمان الإستدعاء الفعال يجب أن تبدأ بعمل برنامج خاص بك في ذهنك سيعمل كمخزن للمعلومات.
لذا.بعد مضي الجلسة إصنع ملاحظات ذهنية للنقاط الرئيسية المطروحة عن طريق تكرار العناوين في نفسك بشكل متعدد ورقمي متسلسل .كرر هذه القائمة من البداية كلما تمت إضافة عنوان جديد بهذه الطريقة يمكنك أن تبقي المجموع الكلي لكل النقاط المتعاقبة التي طرحت محافظا عليه.
نعم هذا ممكن لأن جدول أفكارك الداخلي هو أسرع بكثير من الخطاب الملفوظ الذي تستمع إليه من المحاضرة .لذا فإنك تستطيع ملء الفجوات ببرنامج المراجعة الخاص بك ومما يساعد أيضا مرافقة كل عنوان بتمثيل بصري لموضوع المسالة. خصوصا إذا كانت تلك الصورة مميزة أو مضحكة مثلا.بمعنى آخر يمكن تذكرها بسهولة .
بعد مضي خمس إلى عشر دقائق من نهاية الجلسة إبحث عن مكان هادئ بحيث يمكنك أن تجلس وترتاح ثم مر على المواضيع الرئيسية التي حفظتها في رأسك .
بعد ساعة تقريبا خذ جلسة استدعاء ثانية بالضبط كما وصفت في السابق شاملا كل المواضيع بدون إجهاد لا داعي له . كرر المواضيع في نفسك ستظهر لك جوانب وبيانات جديدة عن طريق ترابط الأفكار .
الجلسة الثالثة يجب أن تكون حوالي ثلاث ساعات والتي بعدها بعد ست ساعات وهكذا ومن المفضل أن تكون الجلسة الأخيرة قبل النوم لتحقيق أقصى فائدة من تعزيز المعلومات عن طريق اندماجها مع الأحلام.
منقول