قبل أن يبدأ الإنسان بغيره في النصح والإرشاد ينبغي


أن يبدأ بنفسه كيف يقوم الآخرين وهو أعوج ؟


كيف يداويهم وهو مريض ؟


كيف يقودهم وهو أعمى ؟



طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس …


أن عندنا من الأخطاء ما يستغرق عمرنا كله …


فهل بقي عندنا فراغ لنتشاغل بتهذيب الناس


ونقدهم وتجريهم ؟



هل نحن مكلفون شرعاً في البحث عن أخطاء الآخرين


والتنقيب عن سيئاتهم وكشف نواياهم .



إن من الحكمة والسداد أن نبدأ نحن بأنفسنا الأمارة


بالسوء فنؤدبها ونوجهها الوجهة الصحيحة ؟؟





ومن الخذلان أن تبقى نفوسنا في ظلمها وجهلها


ونشغل بنفوس الآخرين .





{ أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم }


صدق الله العظيم





وغير تقي يأمر الناس بالتقى