الإبتسامة سلاح ضد التوتر .. ؟؟



الإبتسامة تكاد تكون السلاح الذي يستطيع أن يحطم التوتر ويخفف الشعور بالكآبة التي تقاومها الضحكة الجميلة .
والإبتسامة لا تقتصر آثارها فقط على الترويح, بل يمتد تأثيرها إلى الاسترخاء المصاحب للذهن فيؤثر بدوره على الوظائفالمختلفة للجسم فيجعلها أكثر انتعاشاً .
سيدتي, تمعني صورتك في المرآة وأنت منفعلة غاضبة, حينئذ ستتأكدين أن وجهك الجميل فقد حلاوته ورونقه وسوف تقررين
العودة إلى الإبتسامة والاسترخاء وعدم الإنفعال, وان صورة وجهك المشرق بالإبتسامة تجعلك أكثر ثقة بنفسك .
ومن هنا يأتي السؤال لماذا لا تستمتعين بتلك الإشراقة الجميلة وتملئين حياتك بكل مشاعر الحب والصفاء النفسي, وبشأن
ذلك يؤكد أطباء علم النفس أن الضحك هو الوسيلة الأجدى لمقاومة جبال الأحزان التي تجثم على صدر الإنسان سواء كان رجلاً أو امرأة,
فإن السرور والحزن من الحالات الوجدانية التي يولد بها الإنسان, وكل منهما مناقض للآخر ولا يمكن أن يدرك الإنسان أحدهما إلا من خلال الآخر .
وفي السرور يبتسم الإنسان, والابتسام ينم عن حالة وجدانية داخلية والضحك هو حجم أكبر او تعبير عن حالة عالية من السرور,
أي السرور بصوت مرتفع, فالضحك هو حالة من السرور وفيه نتخلص ولو للحظات من مشاعر الأسى أو الحزن, وربما الضيق والقلق.
ولهذا فهو راحة للنفس والبدن, وفيه تتوازن كل الوظائف الفيسيولوجية للجسم, ففي هذه اللحظات ترتاح النفس وتخرج الطاقات المعنوية المكبوتة داخله بعدها يشعر الإنسان بالراحة والاسترخاء .