لأنها تخاف المرتفعات، لم تثق أبداً في قمة السعادة.. ولا قمة التعاسة.

تجلس دائماً على المرجيحة المعلقة بين القمتين .

فكل سعادة تحمل نُذُر تعاستها، وكل تعاسة تحمل بشائر سعادتها..!

... في السعادة، تتذكر الغائبين، وتتساءل عن دوام تلك السعادة.

في التعاسة، يخرج لها القط مبتسماً فجأة من وراء الستائر، أو تأتي قهوتها مضبوطة ..!

من على المرجيحة وصلت إلى الحكمة: كل شيء نسبي ، والحياة مراحل ..! *