عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
سعادتك بالتفاؤل والتقرب إلى الله .. اختبر توازنك النفسي .. ؟؟
[SIZE=أكاديمي]سعادتك بالتفاؤل والتقرب إلى الله .. اختبر توازنك النفسي .. ؟؟
يهتم الإنسان دائماً بمظهره ، لياقته وصحته البدنية ، ويواليها بالعلاج عند الشعور بالتعب أو الإرهاق ،وفى الوقت نفسه لا يلتفت إلى صحته النفسية بنفس القدر بالرغم من كثرة الإصابات التي تتعرض إليها بين الضعف والصدمة والشد والجذب وغيرها من الأمور الحياتية التي تعجز عن مواجهتها أحياناً.
من المهم أن يشعر الإنسان بالتوازن النفسي مع كل هذه التقلبات ، ويؤكد خبراء علم النفس أن أفكارنا وأحاسيسنا ومعتقداتنا وآمالنا ليست سوى تفاعلات كيماوية وكهربائية تفعل فعلها في الخلايا العصبية للدماغ ، حين تتغير أفكارنا يتغير دماغنا، مما يؤثر في الكثير من العمليات الحيوية في أجسامنا، ومما يعني أيضًًا أن الدماغ هو خط الدفاع الأول الذي يحمي الجسم من الأمراض.
فكلما تحلى الشخص بالتفاؤل وتجنب الضغوط زاد اقترابه من التوازن النفسي ، وهو بذلك يتمكن أيضاً من تقوية جهاز المناعة، وتخفيف حدة الضغط النفسي.
اختبر نفسك :
يمكنك من الاختبار التالي اختبار مدي صحتك النفسية وتوازنها ، أجب عن الأسئلة التالية التي تمثل واقعك
اليومي ، على أن تعطي نفسك الدرجات على النحو التالي :
إجابة (صح) أعط نفسك خمس درجات
إجابة (خطأ) لا تحصل على أي درجة
الاختبار:
1- أنت تنظر إلى الماضي على أنه جزء من حياتك ، كما أن الحاضر والمستقبل هما الجزء المتبقي منها (صح- خطأ).
2- جذورك الثقافية هي نقطة الارتكاز في التعاطي مع الآخر (صح- خطأ).[/SIZE]
3- فصلك بين المواقف يفيد في الحكم على الغير ، وفي اتخاذ القرار المناسب(صح- خطأ).
4- تتعامل مع من حولك بمعزل عن أي خلفيات قد تكون عرفتها من طرف ثالث(صح- خطأ).
6- أنت تستمع إلى كل وجهات النظر وكل الأطراف قبل إبداء أي رأي أو حكم على شئ ما (صح- خطأ).
7- أنت ترى الالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية هو أساس الحياة ، فلا يجب التفريط في ذلك أبداً(صح- خطأ).
8- أفكارك تستمدها عادةً من واقعك ومكنوناتك ومصالحك المادية والروحية والثقافية(صح- خطأ).
9- ترى أن المظلومون والفقراء وذو الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى نظرة إنسانية نابعة من الأعماق(صح- خطأ).
10- لا يجب أن تنظر إلى التقنية على أنها تلغي دور الإنسان ، أو أنها تعني الإعانة على الانحراف بل هي وسيلة يمكن أن نستغلها للخير قبل الشر(صح- خطأ).
11- ثقتك متوفرة في الآخرين ، حتى يثبت البعض أنه ليس أهلاً لتلك الثقة (صح- خطأ).
12- أنت لا تعتقد أن هنالك حرية مطلقة ، فهذا وهم وخيال(صح- خطأ).
13- أنت ترى أن الأمانة ركيزة أساسية للحياة المستقرة وهي لب طاعة المسلم ومقياس التزامه(صح- خطأ).
14- أنت تحاول ألا تتجاوز مصروفاتك مقدار ميزانيتك المحددة مسبقاً(صح- خطأ).
15- الرضا بما قسم الله لك من رزق ومن نعمة هو أمان من الطمع وحماية من القلق(صح- خطأ).
16- أنت لا تثقل على نفسك ولا عقلك بالتفكير في أمور لم يحن وقت البت فيها(صح- خطأ).
17- لا يفيد استرجاعك لجروح الماضي طالما أن الأيام كفيلة بأن تجعلها تندمل(صح- خطأ).
18- ثقتك بنفسك سبب نجاحك ، وقناعتك بواقعك سبب سعادتك(صح- خطأ).
19- أنت لا تميز بين الناس على أساس مظهرهم ووضعهم الاجتماعي (صح- خطأ).
20- أنت لا تصر على رأيك إذا كان من حولك يرون رأياً أنسب منه (صح- خطأ).
21- لديك استعداد لقبول النقد والاعتراف بالخطاء إذا بدر منك(صح- خطأ).
والآن اجمع درجات الاختبار وقيم حالتك النفسية :
* عند حصولك على 65 درجة وأكثر : أنت شخصية متوازنة ومستقرة نفسياً ، وفي ذلك اتزان التصرفات السلوكية الصادرة عنك ، فضلاً عن صحتك النفسية.
* عند حصولك ما بين 35 إلى 65 درجة : أنت لست متزن بدرجة كاملة ، ولكن يمكنك أن تكون كذلك بمنح نفسك قليل من الثقة والشجاعة والنظر للأمور بواقعية أكثر.
* عند حصولك على أقل من 35 درجة: أنت غير متوازن نفسياً ويشكل خطورة على صحتك النفسية وبالتالي ينعكس على حياتك وحياة المرتبطين بك ، وقد يلزمك مراجعة طبيب نفسي.
روشتة علاج :
يقول عالم النفس الأميركي أوكلي روي: "إن الإيمان والأمل والتخلي عن مشاعر القلق والضعف واليأس هي من العوامل التي تساعد المرضى على تحسن أوضاعهم الصحية، وربما أطالت في أعمارهم أيضًا".
فحين نكون محبطين بائسين يتعطل نظام المناعة، وتبدأ الأمراض تنهش في الأجساد؛ لذا لا بد من مواجهة الحياة بتفاؤل، والنظر إلى النصف الممتلئ من الكوب ، فالسعادة هي أفضل علاج.
ويضيف د. روي: "إذا كنتم سعداء فإنكم ستشفون من كثير من الأمراض ، لأن الضغوط النفسية والهموم الحياتية ومشاعر الإحباط تلعب دورًا كبيرًا في التأثير على الصحة"
وأشارت العديد من الدراسات العلمية إلى وجود علاقة سببية بين الضغط النفسي والأمراض، فمن 60 إلى 90 % من الأمراض على صلة مباشرة أو غير مباشرة بالضغط النفسي الذي يسبب أو يسهم في حدوث الكثير من الأمراض، فحينما يكــــون الإنسان في حال ضغــــط نفسي فإن مناطــــق عدّة في دماغه تعمـــل، وتفــــرز هرمونات ومواد كيماوية تؤثر في جهاز المناعة، وتضعف مقاومتـــه.
كما تلعب الروحانيات دوراً في هذا الأمر، فالعبادة والتقرب إلى الله أحد سبل وقاية النفس ، لذلك يمكننا استغلال شهر رمضان في أول دروس السعادة وتحقيق التوازن النفسي ، والطمأنينة الداخلية، والتواصل المختلف مع رب هذا الكون.
فكلما اقترب العبد من ربه، وروّض نفسه، وتلذذ بعباداته، استقرت نفسه واطمأنت، وبعد عنها الجزع والخوف والقلق والتوتر ، ولا يحدث هذا إلا لمن مارس العبادة كعبادة وليس كعادة، وتعامل مع الصيام على أنه رياضة روحية لا مجرّد امتناع عن طعام وشراب.
المفضلات