[SIZE=أكاديمي]حتى لا تفقدي عملك .. تجنبي الأخطاء القاتلة .. ؟؟[/SIZE]







يرتكب البعض أخطاءً في مجال العمل تعرضهم أحياناً إلى الفصل من العمل ، لذلك ينصح الخبراء الشباب المقبلون على العمل أن يتجنبوا هذه الأخطاء التي تثير غضب رب العمل، وتسيء إلى المؤسسة .
ونستعرض أربعة من التصرفات الخاطئة التي يجب الانتباه لها حتى لا يفقد الموظف عمله ، أوردتها جريدة "القبس" على النحو التالي :


1 - إفشاء أسرار العمل :


العقوبة الواضحة للتصرفات المريبة والمؤامرات المثبّتة هي الطرد حتما. فإذا كنتم من هؤلاء الذين يغريهم امكان تحقيق النجاح السريع، وتفكرون بين وقت وآخر في ما إذا كانت المعلومات السرية للشركة التي تعملون فيها قد تكون مفيدة للشركة المنافسة، يجب عليكم التخلي بشكل فوري عن أي تفكير مماثل.
فهذا الإغراء قد يدفعكم في بعض الأحيان للقيام بعمل غير أخلاقي وقانوني، وقد تنتهي الأمور في أروقة المحاكم. فذلك يعتبر إضرارا واضحا وخطيرا بمصالح جهة العمل، ويعرضكم لأقسى أنواع العقوبات.
كما يجب على الموظف أن يدرك أنه إذا جلب إلى مكان عمله الجديد معلومات سرية عن عمله القديم، فإنه لن يبقى في منصبه طويلا. سيستغل رب عمله الجديد هذه المعلومات كيفما شاء، لكنه سيعمل على طرد الموظف المذكور في أقرب فرصة ممكنة، لسبب بسيط أنه لن يرغب في أن يكون ضمن فريق عمله شخص «خائن».





2 - ادعاء المرض :


إذا بقيتم في المنزل بسبب إصابتكم بوعكة صحية، يفضل أن تلازموا الفراش وأن لا تذهبوا إلى النزهة في الخارج إلا في الوقت المحدد من قبل الطبيب. فاذا اكتشفت جهة العمل أنكم تتمارضون، فإن ذلك قد يؤدي الى طردكم من العمل.
كما أن فترة البقاء في البيت، أو النقاهة بعد المرض، يحددها الطبيب وبالتالي فهو وحده يقرر مدتها أخذا بعين الاعتبار وضع المريض، وأي تلاعب في هذا المجال يعرضكم للعقوبة.


3 - تصفح الإنترنت خلال العمل :


تعتبر هذه المشكلة من ألحّ المشاكل في الآونة الأخيرة في ما يخص العلاقة بين الموظف ورب العمل. وبالرغم من أن قانون العمل في بعض الدول لا ينظّم هذا الأمر بشكل واضح، فإن ذلك لا يعني أنه قد لا يسبّب مشكلة بين الطرفين. فرب العمل يمكن أن يجادل مثلا بأنكم تعملون من دون موافقته الرسمية على استغلال أجهزته ووسائله العملية الأخرى، وهو ما يعاقب عليه القانون بشكل واضح. لذلك يفضل أن تؤجلوا مسألة الشراء أو البحث عن العطلة الصيفية المناسبة عبر الانترنت الىوقت آخر.
يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه يمكن لرب العمل، ومن خلال برامج خاصة، أن يراقب طول الفترة التي يقضيها الموظف في تصفح الانترنت أو اللعب على الكمبيوتر. كما أنه قادر على طبع لائحة بأسماء الصفحات الخاصة التي تزوروها كل يوم. بعد ذلك يحق لرب العمل أن يتخذ قرارا خاصا بهذا الشأن، والأمر يعتمد عليه طبعا في ما إذا كنتم من الموظفين الذين يرغب بالاحتفاظ بهم أو طردهم تماما من الشركة.
يمكنه الاكتفاء بالتوبيخ اللفظي، لكن يمكنه أيضا إلغاء عقد العمل مثل ما حصل قبل عامين في إحدى الشركات، حيث طرد رب العمل موظفا بسبب ما أظهره تدقيق خاص حول فاعليته الانتاجية في مجال العمل. فقد اكتشفت الشركة التي راقبت أداء هذا الموظف أنه كان يقضي أكثر من %60 من فترة عمله بممارسة أمور لا ترتبط بأعمال الشركة التي يعمل فيها بأي شكل من الأشكال. كان يتصفح شبكة الانترنت بهدف التسلية ويلعب الألعاب المختلفة. وقد اعترفت المحكمة آنذاك بخرقه لقوانين الوظيفة واعتبرت عملية طرده محقة.





4 - عدم احترام قوانين العمل :


لقد علّمت الأزمة الاقتصادية الموظفين ضرورة احترام العمل والوظيفة. لكن برغم ذلك لا يزال هناك بعض المذنبين الذين يستمرون على سبيل المثال بخرق قوانين الوظيفة مثل الوصول بشكل متأخر، اثارة المشاكل، وعدم الالتزام بالواجبات المطلوبة منهم كما يجب. لا يجب عليكم بأي حال القيام بتصرفات مثل هذه إذا لم ترغبوا في الانتهاء في الشارع كعاطلين عن العمل.
ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن قانون العمل في بعض الدول بات يمنح الشركات حرية أكبر لطرد الموظفين المشاغبين أو المثيرين للمشاكل بشكل مستمر. فهي لم تعد بالتالي ملزمة بتحذير الموظف خطيا ومنحه وقتا إضافيا لإصلاح الأمور، بل باتت قادرة على تهديده بالطرد، وإذا لم ينفع ذلك أيضا، تنفيذ التهديد بشكل فوري.