أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 2 من 2

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    مشرف المدربون المعتمدون الصورة الرمزية brahim
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    861
    معدل تقييم المستوى
    36

    Thumbs up أجل إدارة الأعمال الناجحة في العصر الحالي

    السلام عليكم و رحمة الله

    تتزايد باستمرار أهمية إدارة الأعمال للمجتمع كلما ازداد التطور التكنولوجي وتطورت الحياة بشكل عام، لأن الإدارة تشكل عصب الحياة بسبب الحاجة الماسة لاتخاذ قرارات واعية مدروسة لتحقيق الهدف المنشود. وحيث أن الإدارة مفتاح للتقدم، فإن التركيز على خصائص النجاح للإعمال وازدهارها ينعكس إيجابياً في ترسيخ قيم وتقاليد العمل، وبذل الجهد، واحترام الوقت، وتنمية التفكير الحر، وتحمّل المسؤولية.

    إن النجاح الذي تحققه مؤسسات الأعمال يعود بالأساس إلى وجود إدارات قديرة، وقوية، ومتفهمة لطبيعة مهامها وأعمالها، وواعية للبيئة المحيطة بها. لذلك، فإن المهمة الأساسية للإدارة تتمثل في جعل المؤسسة بكاملها تستهدف إلى الانجاز العالي من خلال أفضل تطويع للموارد كافة. وإذا أمعنَّا النظر في حياتنا اليومية، فإننا نجد أن الإدارة تُمارس أولاً على المستوى الشخصي من خلال إدارة الفرد لشئون معيشته، ومن ناحية أخرى سنجد أن الإدارة مطبقة على المستوى الجماعي من خلال ممارسة مختلف أنواع مؤسسات الأعمال للأنشطة الإدارية. أي أن للإدارة مكاناً في كافة أنشطة حياتنا اليومية.



    لأن الإدارة تعتبر من أكثر الأنشطة أهمية وتغلغلاً في جميع أوجه النشاط الإنساني، كان من الطبيعي وجود تفاوت ما بين الكُتاب والباحثين حول تعريف الإدارة، ومن أهم هذه التعريفات وأشهرها ما يأتي:
    • تعريف ستونز Stonez:إن الإدارة هي عملية التخطيط، والتنظيم، والقيادة، والرقابة، واستخدام الموارد لتحقيق الأهداف التنظيمية.
    • تعريف ديل Dale: إن الإدارة هي عبارة عن إدارة الناس وليس الأشياء. والإدارة تشمل عملية اتخاذ القرارات، كما تشمل عملية تنظيم واستخدام الموارد لتحقيق الأهداف المحددة.
    • تعريف سيرتو Certo: إن الإدارة هي عملية تحقيق أهداف التنظيم من خلال الأفراد والموارد الأخرى المتاحة.
    • تعريف فوليت Follett: إن الإدارة هي فن تنفيذ الأشياء من خلال الآخرين.
    • تعريف كاست Kast و روزنيفيج Raswzveig:إن الإدارة هي عملية تنسيق الموارد المادية والبشرية نحو تحقيق الأهداف.
    • تعريف كونتز Koantz و دونل Donnell:إن الإدارة هي عملية توفير البيئة المناسبة لعمل الأفراد في التنظيمات الرسمية.
    • تعريف ماسس Missies و دوجلاس Douglas: إن الإدارة هي العملية التي بواسطتها يمكن توجيه أنشطة الآخرين نحو الأهداف المشتركة.
    أما المؤسسة فتعرّف على أنها عبارة عن كيان مكوّن من الأفراد الذين يعملون مع بعضهم البعض، في إطار تقسيم واضح للعمل، من أجل الوصول إلى أهداف محددة تتسم بالاستمرارية. و المؤسسة كيان اجتماعي تحدد فيه الأدوار، والمهام، والعلاقات، بحيث يستطيع كل فرد العمل مع الآخرين لانجاز الأهداف المطلوبة. والإدارة هي قلب أي مؤسسة، لأنه من خلال الإدارة يكون تنفيذ الوظائف المؤسسية الآتية:
    • الوظيفة التشغيلية: تحويل المدخلات والموارد إلى سلع أو خدمات نهائية للجمهور.
    • الوظيفة التسويقية: بيع ونقل وتقديم الخدمات والسلع للجمهور.
    • وظيفة المخاطرة: ابتكار الخدمات والسلع، وكذلك ابتكار أساليب تسويقها للجمهور.
    لقد نتج عن التطور الصناعي والتكنولوجي الهائل اتجاهات حديثة لتغيير أساليب إدارة الأعمال في المؤسسات، ومن أهم هذه الاتجاهات ما يأتي:
    • الإيمان بأهمية رأس المال الفكري والمعرفي.
    • الإيمان بأهمية التكنولوجيا بشكل كبير في دعم الإدارة.
    • تغيير مفاهيم إصدار الأوامر المباشرة والرقابة على العمل.
    • التركيز على بناء فرق العمل المنتجة.
    • نشأة التطلعات الجديدة لقوى العمل الطموحة.
    • الاهتمام بالموازنة بين حياة الأفراد وعملهم.
    • التركيز على السرعة في الإنجاز.
    إذن فجميعنا نحتاج إلى الإدارة، لأنها الضمان الوحيد لإنجاز الواجبات والحصول على النتائج المطلوبة وفق عملية مُتقنة. وبوجه عام، تُعرَّف الإدارة في أبسط صورها على أنها العملية التى يتم من خلالها قيادة فريق العمل لتحقيق الأهداف المؤسَّسيَّة المطلوبة. وتتضمَّن الإدارة مجموعة مختلفة من المهام كوضع الخطط، تطويع الموارد المتاحة، حل المشاكل، اتّخاذ القرارات الهامة والإشراف على المُوظّفين في أدائهم لأعمالهم.


    خلاصة الأمر أن الإدارة تعنى الكثير من الأشياء التى تختلف عن ’الوظيفة التقليدية‘، فالإدارة تتضمَّن القيام بدور إشرافي مرن وواسع المدى، والتركيز على الآخرين وأدائهم، وتعلّم المهارات الجديدة وتطوير المهارات القديمة، وإعطاء وتلقّى الآراء حول العمل، والتخطيط للمستقبل، وتفويض المهام، والكثير من الممارسات التى تتوسّع وتتعقّد مع ازدياد خبرتك في العمل. كل ذلك يعنى أنه في البداية قد تجد الأمر غير مُمتعاً بل وقد تجده مُرهقاً أيضاً، لكن مع الوقت، فإنك إذا تمتَّعت بالإيجابية وأقبلت على التحدي، ستُصبح الشخص المؤثّر بقوّة، وسيتّجه إليك الجميع لتُرشدهم إلى طُرق النجاح والتفوّق، لأنك ستكون قد تخطّيت مرحلة عُنق الزجاجة وتمرّست لعب دور المدير بإجادة.




    نقلا من موقع الأكاديمية العربية العالمية للتدريب و تطوير الموارد البشرية



    التعديل الأخير تم بواسطة brahim ; 31-Aug-2009 الساعة 12:32 PM
    و كن رجلا إن أتوا بعده يقولون مر و هذا الأثر

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178