عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 33
كيف تتغلبين على رغبة صغيرك في امتلاك حاجات الغير
بطل تشبط في كل حاجة
ما تبصش على حاجة غيرك
ما لكش دعوة بلعبة أو أكل أو كراسة غيرك
كم من المرات قلت هذا لطفلك؟ أو ربما تتذكرين كم مرة قالت لك أمك هذا. هل تتصورين أن أناسًا ناضحين بالغين لا يزالون يعانون من المشكلة ذاتها، وربما تتفاقم المشكلة إن اقترن ذلك بالبخل أيضًا.
أحيانًا يصبح هذا السلوك عادة وطبع دون أن يحمل صاحبها نية سيئة لكنها تظل عادة مكروهة اجتماعيًا وقد تنفر من حوله منه، خاصة بعد تخطي مرحلة الطفولة فمن غير المرغوب أن يستمر الإنسان في طفولته إلى ما لا نهاية
إذن كيف تتعاملين مع تلك المشكلة
1. اعلمي جيدًا أنه سلوك طفولي فطري فلا تعنفيه كثيرًا في المرة الأولى لئلا تلفتي ذهنه لها
2. إن كان ما يطلبه منطقيًا فقدميه مثل أن يقول لك ماما أريد أن أجرب عطر أبي أو دعيني أتذوق قطعة من طعامك
3. كلما قدمت له شيئًا في حضور آخرين بادري بمشاركة أشيائك واطلبي منه مشاركتها فمثلًا اشتريت له كيس شيبسي ولك علبة لبان وأنتما في بيت الجدين قدمي لكل الموجودين واجعليه يقدم لكل منهم أيضًا.. انتبهي لتلك الأمور واشتري كيسًا كبيرًا أو لجميع الأطفال إن كان أطفال إخوتك أو إخوة زوجك حاضرين
4. إن أخذ لعبة من طفل آخر وكان الطفل كبيرًا ومتفهمًا –أخوه الأكبر أو غير ذلك- فاستأذني الأكبر أن يسمح له باللعب بها قليلًا وحددي وقتًا لذلك ثم طالبيه بردها لصاحبها ولا تستمعي وقتها لبكائه وصياحه
5. إن لم يقبل صاحب اللعبة بذلك فلا تجبريه إرضاءً للصغير أبدًا أبدًا
6. صممي على رأيك بلا تعنيف أو صوت مرتفع
7. كرري كل تلك التعليمات مرارًا وتكرارًا دون كلل أو ملل فالتربية هي تعاقب التوجيهات أو النواهي
أخيرًا لا تهملي هذا الأمر لأنه يؤدي إلى شخصية غير ناضجة طفولية حتى بعد بلوغها سن الشباب وهي عادة منفرة بشدة
life is either bold adventure or nothing at all
المفضلات