أولاً / علامات ضعف الذات :

1: الميل إلى موافقة الآخرين ومسايرتهم دائماً .

2: الإذعان لطلبات الآخرين ورغبتهم ولو على حساب حقوق الشخص وراحته و رغبته الشخصية .

3:ضعف القدرة على إظهار المشاعر الداخلية والتعبير عنها .

4:ضعف القدرة على إبداء الرأي ووجهة النظر .

5: الحرص الزائد على مشاعر الآخرين وخشية إزعاجهم .

6:ضعف الحزم في إتخاذ القرارات والمضي فيها .

7: صعوبة النظر في عيون الآخرين وضعفنبرات الصوت .

8: التواضع الزائد عن حده في مواقف لا يناسب فيها ذلك ( الذلة ) .

ثانياً / مفهومات خاطئة حول ضعف توكيد الذات :

1: أن هذا هو الحياء المحمود شرعاً والمقبول عرفاً .

2: أن هذا من التواضع المطلوب ومن لين الجانب .

3: أن هذا من الإيثار ومحبة الآخرين .

4: يجب أن أكون محبوباً من الجميع ، مقبولاً عندهم ، معروفاً باللطافة والدماثة .

5: يجب أن أقدم رغبات الآخرين ومشاعرهم على حساب رغباتي ومشاعري دائماً .

6: يجب أن لا أزعج مشاعر الآخرين أبداً ، وأن لا أجرحها بإبداء مشاعري وآرائي ورغباتي .

ثالثاً / معنى توكيد الذات :

هو قدرة الفرد التعبير الملائم ( لفظاً وسلوكياً ) عن مشاعره وأفكاره وآرائه تجاه الأشخاص والموافق من حوله،

والمطالبة بحقوقه ( التي يستحقها ) دون ظلم أو عدوان .

توكيد الذات يرتكز على تقدير الفرد لذاته ( رضاه عن نفسه وقدراته )

وعلى إحساس الفرد بتقدير الآخرين له ( مكانته عندهم واحترامهم له )

(( المتزن يقدر نفسه حق قدرها بحسب ما تستحقه ))

(( المتكبر ينفخ ذاته ويعطيها منزلة أكبر مما تستحقه ))

(( المتذلل يبخس نفسه حقها وينزلها أقل من منزلتها ))

رابعاً / أمثله لضعف السلوك التوكيدي :

1: في السوق يلح البائع على المشتري بشراء بعض السلع التي لا يرغبها ، فيقوم بشراء ما لا يريده ( ولو كان ثمنه مرتفعاً )

لأجل أنه لا يستطيع أن يبدي عدم رغبته في الشراء (ضعفالقدرة على الرفض ) .

2: الاستمرار في الاستماع لشخص لا يهمك حديثه وفي وقت ضيق بالنسبة لك ( لديك مواعيد آخر مثلاً ) .

فتحرج أن تعتذر منه للانصراف، (ضعفالقدرة على إبداء الرغبة ) .

3: عند الاستدانة ، يلح المستدين على الطرف الآخر بإقراضه مبلغاً قد يكون كبيراً أو هو في حاجته فيقرضه وهو كاره (ضعفالقدرة على الاعتذار) .

4: شخص يتحمل أعباء ( وظيفة أو مهمة اجتماعية ) فوق طاقته وليست واجبة عليه ولا يريدها ولا يستطيع إبداء رأيه في ذلك .

5: التنازل عن بعض القيم و المبادئ المهنية خجلاً من شخص أو أشخاص ما .

6: شخص يطلب منك الهاتف الجوال ليكلم مكالمة خارجية فتعطيه إياه وأنت تعلم أنه سيطيل ولن يراعي مشاعرك .


خامساً / خصائص الشخص المؤكد لذاته :

1: التوافق بين مشاعر الداخلية وسلوكية الظاهري .

2: القدرة على إبداء ما لديه من آراء ورغبات بوضوح .

3: القدرة على الرفض والطلب بأسلوب لبق .

4: القدرة على التواصل مع الآخرين بطريقة لبقة، ( التواصل البصري ـ اللفظي ) .

سادساً / خصائص السلوك التوكيدي :

1: أنه وسط بين الإذعان للآخرين والتسلط عليهم وظلمهم .

2: يتوافق فيه السلوك الظاهر مع المشاعر والأفكار الداخلية .

3: أنه مقبول شرعاً وعرفاً وعقلاً .

سابعاً / فوائد السلوك التوكيدي :

1:يولد شعوراً بالراحة و الرضاء النفسي.

2: يمنع تراكم المشاعر السلبية ( التوتر والكآبة ) .

3:يقوي الثقة بالنفس و يعززها .

4: يحافظ به الشخص على حقوقه ، و يحقق أهداف وطموحاته .

5: يعطي انطلاقاً في ميادين الحياة ( فكراً وسلوكاً ) وهو من أهم طرق النجاح في الميادين المتنوعة .

ثامناً / التدريب على السلوك التوكيدي :

1: وضع مدرج للسلوك التوكيدي المراد (من واقع حياة الشخص) ، يبدأ فيه بالأهون ثم الأشد منه .

2: التدريب على الجوانب الآتية :

( أ) التعبير عن الرأي الشخصي بقناعة ورضى ( في الموافقة والمخالفة )

(ب) التعود على الرفض بأسلوب مناسب ( تؤكد مرادك دون ظلم غيرك) مثلاً :

آسف لا أستطيع - عفواً لا أريد - لا لا أقدر و و و إلخ

(ج) التعبير عن المشاعر والعواطف الداخلية يصدق ووضوح ، مثلاً :

أشعر بعدم ارتياح لهذا الأمر - هذا لا يعجبني و و و إلخ

(د) التعود على استخدام ضمير المتكلم (دون مبالغة) مثلاً

"أشعر" بدل قولك "الواحد يشعر " ، " أنا لا أرضى ذلك" بدل قولك "الشخص لا يرضى ذلك"

(هـ) التدريب على التعبير البدائي الملائم:

التواصل البصري ، وضوح الصوت ( نبراته ـ عبارته ) ،

الجلسة والوقفة والمشية وحركات اليدين والرأس ( تخدم الأسلوب التوكيدي )

3: التكرار والإعادة حتى الإتقان وتطبيق ذلك في الواقع .

4: التدرج في الأسلوب التوكيدي كالبدء بالتوكيد الأخف ( الذي يحقق المراد بأدنى ثمن نفسي) حسب الموقف دون الوصول إلى الظلم والعدوان .