موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
التفكير القيادي
تتطلب إدارة المنظمات الحديثة بمختلف تخصصاتها قادة ملهمين لديهم مهارات تميزهم عن الآخرين، وبتأهيل مناسب ومتخصص يتيح لهم تحقيق غايات وأهداف هذه المنظمات.
،،،
من هذا المنطلق؛ فإن الحاجة للقادة المفكرين في المنظمات والمؤسسات التعليمية تتأكد بشكل يفوق غيرها من المنظمات الأخرى، وذلك لأهمية دورها التربوي والتعليمي الذي يمتد أثره إلى جميع أفراد المجتمع.
،،،
ويكشف الخبير الكندي لإعداد القادة David Zinger عددا من الأسرار التي يمكن تعلمها ليتحول الأشخاص من مجرد مديرين إلى قادة مفكرين ينعكس تأثيرهم على ممارساتهم وتعاملاتهم اليومية.
ــ طور قدرتك على التخيل، وحسن مهارات مشاركة الآخرين أحلام اليقظة، وذلك لأنها عامل مهم للتفكير الإبداعي، حيث يؤكد علماء النفس أن الإنسان يمكن أن يحلم يوميا ألفي حلم خلال يقظته!.
ــ كن على استعداد للذهاب إلى أبعد مدى لتتعلم المزيد في مجال تخصصك، والاستفادة من خبرات الآخرين وتجاربهم.
ــ ابدأ أفكارك الإبداعية من نقطة الصفر، ثم طورها للأفضل، لكن لا تبق طويلا في هذه النقطة، ولا تعتقد أبدا أنك تعرف كل شيء.
ــ غالبا أنت تملك نصف المعلومة، وهذا يتطلب أن يكون عقلك منفتحا لتقبل آراء الآخرين، لكن ليس معنى هذا أن تصدق كل ما يقال.
ــ أكتب أفكارك دائما، لأن ذلك أدعى لتثبيت كل فكرة يمكن أن تخطر على بالك، ووسيلة جيدة للتفكير، وفق مبدأ: نقرأ لنتعلم، وكذلك نكتب لنتعلم.
ــ يمكنك التفكير منفردا، لكن لا تجعل أفكارك بعيدة عن ما يريده مجتمعك، لأن القائد لا يفكر بعزلة عن مجتمعه.
ــ لا يمكن لأي شخص أن يكتفي من التعليم مهما قرأ، أو كتب، وذلك ما يعني الاستمرار في التعلم مدى الحياة؛فكلما استمر تعلمك زادت أفكارك إبداعا.
ــ حاول أن تـتأقلم مع الأفكار التي يمكن أن تتناقض مع أفكارك، فقد تجد فيها إجابات كثيرة ومعقولة لتساؤلاتك.
،،،
ــ حاول أن تكون أفكارك إيجابية كالمصباح الذي ينير للآخرين عقولهم.
،،،
ــ صل دائما لتكون أفكارك ملهمة للآخرين وذهنك صافيا،فذلك يساعدك على مواجهة المستقبل بثقة وتفاؤل.
• كلمـة أخـيرة:
أنا أفكر .. إذن أنا موجود (رينيه ديكارت).
،،،
م
المفضلات