عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
كيف تزيد من طاقة جسمك اليومية
كيف تزيد من طاقة جسمك اليومية
أشعر دائماً بالإجهاد، وليست لدي القدرة على مواصلة أعبائي اليومية، وأشعر أنني أصبحت أكبر عمراً. ألم تصبح تلك الشكوى متكررة هذه الأيام؟ بل وتعانى منها جميع الأعمار، الكبار والشباب، السيدات والرجال. فما يلبث أحدنا أن يصحو من النوم إلا ويشعر بتعب يجتاح الجسد كله وكأنه بات الليل يرفع الأثقال!
ناهيك عن الإجهاد السريع الذي ينتاب الشخص عند القيام بأي مجهود عضلي أو حتى ذهني بسيط.
فماذا يحدث؟ ومن هو لص الطاقة الخفي الذي أصبح ملازماً لنا هذه الأيام؟ وكيف نتخلص منه؟
كيف تُستنزف الطاقة من الجسم؟
الكائن البشري قادر على إنتاج كميات كبيرة من الطاقة. ولكنه قد لا يستفيد من أغلب هذه الطاقة.
فالطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم.. لذلك يمكننا الحصول على كمية هائلة من الطاقة فقط من خلال معرفة كيفية الحفاظ عليها بدلاً من أن تستنزف بلا جدوى.
أولاً: إن من أهم المصادر التي تستنزف الطاقة بشكل رئيسي هي المشاعر السلبية:
مثل توقع أشياء غير سارة، والحالة المزاجية السيئة، والتهيج، والقلق، والاكتئاب، والغيرة، والاستياء والشك، والخوف، والشفقة على الذات، والعصبية.
ثانياً: التحفز والتركيز المستمر وصرف الطاقة في غير مواضعها هو من أكثر الأسباب التي تجعلنا في حالة فقد دائم لمصادر الطاقة في أجسادنا،
كأن تترك خدمة البلوتوث (bluetooth) تعمل طوال اليوم في هاتفك المحمول، فذلك يجعل البطارية تفرغ سريعاً.
فما فائدة –مثلا- التركيز الزائد في مسلسل ما،
أو عند النميمة في موضوع معين في سيرة فلان أو ما فعلت فلانة أثناء التحدث في الهاتف مع أحد الأصدقاء.
لا تتعجب فالتركيز الذهبي في المواضيع الفرعية السطحية نوعاً ما من أهم لصوص الطاقة الأخفياء.
ثالثاً: تعلم أن تقول لا : لا تكن جاهزاً دوما لأي وقت فراغ لدى الآخرين،
لا أقصد طبعا عدم مساعدة الغير أو أن تكون أنانياً بل مقصدي تلك المواضيع التي لا يحتاجك فيها الآخرين
فعلا مثل التنزه بين المحلات التجارية والمقاهي للنميمة أو الكلام الذي لا فائدة من ورائه سوى إهدار المزيد من مخزون الطاقة لديك بدلاً من الراحة والطعام الصحي الذي يجدد لك صحتك.
المفضلات