ساعة القوة الحاسمة

برنامج لإدارة عملك وحياتك في ساعة واحدة كل أسبوع


"ديف لاكاني"

كيف تكثف طاقتك في ساعة التركيز الحاسمة ؟

1- تجنب كافة ضروب التشتيت الذهني ووضع حاجز نفسي يحول دون وصول المؤثرات المزعجة وغير المرغوب فيها إلى العقل الباطن .
2- استدعي كافة مهاراتك واشحذ مواهبك لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والدقة .
3- تهيئ للمهمة ذهنياً وجسدياً ونفسياً وكأنك ستنزل إلى ساحة المعركة وأنت واثق من الفوز.


كيف تكتسب مهارة التركيز المكثف ؟

1-
حدد بدقة ما ستركز على إنجازه لكي لا تهدر قواك وتشتت انتباهك في تفاصيل غير ضرورية .
2-
حدد خطوات إنجاز المهمة الجديدة . بحيث يتم تقسيم المشروع لخطوات متدرجة يمكن تنفيذها بسهولة .
3-
تزود بأهم آليات ومحفزات ومقومات التركيز : فإذا كنت بصدد إعداد خطة لتوزيع المكافآت فاقرأ حول التحفيز المالي والتقارير المالية وفي مجال المبيعات . مما يكون لديك مخزوناً من المعلومات ترجع إليها وتستقي منها الأفكار والاقتراحات.
4-
لا تدع عوامل التشتيت تدخل إلى ذهنك وتشتت تركيزك . ونشير هنا إلى نوعين من تلك العوامل ، العوامل الخارجية مثل المكالمات الهاتفية والبريد الالكتروني وغيرها . والعوامل الداخلية ، وهي أشد وطأة مثل التشتت الذهني وأحلام اليقظة.
5-
ابدأ فوراً في تنفيذ مشروعك : فعدم إطلاق إشارة البدء يثنيك عن التركيز ويجعلك وجلاً متردداً .
6- استمر في العمل حتى تنهي جميع التزاماتك .
7-
كافئ نفسك على الإنجاز وخذ قسطاً من الراحة : ليس ضرورياً أن تكون المكافأة مادية أو عينية ؛ إذ يكفي أن تعترف داخلياً بأنك أنجزت مهامك في مواعيدها ، مما يعطيك شعوراً بالارتياح والرضا .

مهدروا الطاقة :
هؤلاء ليسوا كائنات غريبة في مؤسساتنا وحياتنا ، فهم بشر مثلنا ؛ بعضهم يتخفى في شكل جارك أو زميلك أو صديقك لكن لديهم قدرة استثنائية على استنزاف طاقتك وإهدار وقتك . فهم ينشرون الفوضى ويشتتون الانتباه أينما حلوا .

حدد هؤلاء وتحاشاهم قدر المستطاع . أو حاول تحجيم دورهم فلا تمنحهم أكثر مما يستحقون من وقت واهتمام . فهم بطبعهم متعطشون لجذب الانتباه ولفت الأنظار ، وعندما لا يجدون استجابة كافية فإنهم يتركونك تعمل ويذهبون للبحث عن ضالتهم أو عن صيد آخر في مكان آخر أو في مكتب آخر!