السلام عليكم ..
أقدم لكم ملخص من كتاب : إدارة التغيير الشخصي .
لـ كاتبه : سيتتيا اسكوت .
*التغيير في كل مكان/
بدأت موجات التغيير تتقارب، ولم تعد هناك فترة للاستقرار لأخذ الراحة واسترداد النفس، ومن هذا المنطلق علينا أن نتعلم كيفية التعامل مع هذه المتغيرات ونطوعها لخدمتنا.
لا شك أنك تعرضت للتغيير، سواء كان من قريب أو من بعيد؛ في منزلك أو عملك أو ربما في ذاتك، فأنت تتعرض للتغيير شئت أم أبيت، وليست المشكلة في حدوث التغييرات إنما المشكلة تكمن في كيفية الاستجابة والتعامل مع هذه التغيرات، وهذا ما يعرف بمهارات التفوق في التعامل مع التغيير.


*أثر التغيير/
يختلف الأفراد في درجة تأثير المتغيرات عليهم، بيد أن الذين يتعرضون لتغيرات في حياتهم غالباً ما يصابون ببعض الأمراض والظروف السيئة، بينما نجد آخرين قد أتقنوا مهارات إدارة التغيير؛ فأصبح لديهم القدرة على الحد من تأثير الضغوط والأزمات عليهم، بل وأصبحت لديهم قدرات للتعامل البنَّاء مع التغيير.


*الاستجابة للتغيير/
يؤدي التغيير إلى اضطراب وضغط في حياة الفرد، وربما أدى إلى حدوث أزمات، ولا يقتصر الاضطراب الناتج عن هذا التغيير إلى التأثير السلبي على الذهن فحسب، بل ينتقل إلى الجسد ويسبب له المرض، وربما ينتقل هذا الاضطراب إلى المشاعر فيدمرها .


*العناية بالجسم/
تتطلب عملية التغيير طاقة جسمية، وهو أمر يعتمد على مدى العناية بالجسم؛ فالتغيير عندما يتطلب ساعات عمل أطول يستلزم هذا الأمر عناية فائقة بالغذاء وساعات الراحة والنوم الكافين إضافة إلى ممارسة الرياضة بشكل منتظم لتجديد طاقة جسمك.
الفصل الثاني
أسس التغيير
ليس من المهم أن يكون لديك مهارات إتقان التعامل مع التغيير، ولكن الأهم أن يكون لديك الرغبة في إحداث التغيير والاستفادة من مستجدات التغيير في الحياة.


*أساليب الاستفادة من المستجدات والمتغيرات/
1-دراسة وتطوير مهارات فنية وإنسانية جديدة.
2-السعي نحو من يعملون الأمور أو من يتعلمون
3-ادفع بنفسك وراء أساليب التنفيذ نفسها.
4-تعلم أن تتصرف دون أن يكون لديك معلومات كافية.


*تأسيس الأمان في مكان العمل/
عند حدوث التغيير في مقر عمل لم توضع فيه قواعد الأمان؛ فإن ذلك يسبب الفوضى والتخبط نتيجة للتغيرات التي أحدثها التغيير. قديماً كان التركيز في مقر العمل على الأمان الوظيفي، أما اليوم فأصبح بالإمكان بناء الأمن الوظيفي والشخصي من خلال الارتباط بفاعلية التغيير.


*وضع قواعد الأمن الخاصة بنا/
1-اجتياز حدود العمل: وذلك بالتعلم والاستماع إلى قنوات مختلفة في مقر العمل.
2-لا تحصر اهتمامك في حدود العمل: ابحث عما يجب عمله، ولا تحصر نفسك في نطاق العمل.
3-كن متعدد المهارات: استمر في التعلم والتحدي واستمتع بهما، ولا تخلد إلى الراحة والتكاسل.
4-كن مرناً: لا تقف أمام الأحداث مكتوف اليدين؛ بل غيّر طريقتك في التفكير والحلول.


*صعوبة التغيير/
لكي تكون مسيطراً على صعوبة التغيير يتطلب ذلك عدة أمور وهي:
1-السيطرة على العواطف الداخلية للتغيير ومواقفك تجاه هذا التغيير.
2-تقديم الاقتراحات والتحدث مع الآخرين حول التغيير.
3-تجميع المعلومات وطلب المساعدة والمساندة ممن حولك.
4-ممارسة العناية الجسيمة.


*إعداد استجابة قوية/
إن الاستعداد الدائم للتلاؤم مع المتغيرات والإعداد الذهني والجسمي مهم لمواجهة المتغيرات بل والاستفادة من هذه المتغيرات؛ لذا نجد أن المدراء الأقوياء يمتلكون صفات ومميزات تجعلهم يصمدون أمام هذه المتغيرات... هذه الصفات جعلتهم مدراء فاعلين للتغيير ومنها:
1-الالتزام بواجبات الوظيفة.
2-يرون التغيير على أنه فرصة.
3-يركزون على الأمور التي يسيطرون عليها.
4-يطلبون المساعدة والمساندة من زملائهم ويشعرون بالارتباط بهم.