عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
ماهي صفات الشخص المبدع
صفات الشخص المبدع :
يتميز الشخص المبدع بمجموعة من الخصائص والصفات... من أبرزها ما يلي:
- درجة ذكائه أعلى من المتوسط.
- سرعة تقدمه نحو الإجادة في العمل.
- إحساسه المتميز بالبيئة المحيطة به من حوله.
- إحساسه الصادق بالرضا والارتياح النفسي لممارسة عمله.
- قدرته على إعطاء عدد من الحلول البديلة لمشكلة ما.
- قدرته على إقناع الآخرين.
- يعمل بكل ثقة وعزم.
- يتحدى نفسه في تحقيق الأمور الصعبة.
- يفضل أن يتابع المسائل بنفسه، ولا يعتمد على الآخرين إلا قليلا .
- يعتبر خبرته أسمى صور الحقيقة
- ولعه في العمل أو اللعب بالأشياء غير المحتملة أو غير المتوقعة.
- تعبيره عن الكيفية التي يرى بها العالم من حوله يتصف بالصدق والأمانة.
- رصيده من المعلومات أعلى من رصيد الشخص العادي.
- اهتمامه بتوظيف المعلومات أهم من اهتمامه بالمعلومات ذاتها.
- اهتمامه بالمعاني الواسعة والعلاقات القائمة بين الأشياء أكبر من اهتمام العاديين.
- رغبته الصادقة في الاستفادة من إمكانياته الادراكية والمعرفية والتعبيرية.
- سماته الشخصية متميزة ومن أبرز هذه الصفات ما يلي:
تقبل التعقيد - ارتفاع مستوى الغموض - انخفاض مستوى القلق - عدم الخوف من الوقوع في الخطأ - تفضيل الاستجابات الجديدة - روح الدعابة والمرح - الانفتاح الذهني - سعة الخيال - الاجتهاد والنظام - الشعور بالتحدي في مواجهة الأمور الصعبة - الميل إلى التعبير عن العدوان والعنف( شطناوي ،1990 ، منى،1993،قطامي ،1990).
خصائص التفكير الإبداعي:
من اجل أن يكون هناك تفكير إبداعي ، فلا بد من توفر مجموعة من الخصائص للتفكير الإبداعي أهمها :
- أصيل: أي قادر على إنتاج الجديد من الأفكار والأشياء.
- مرن: أي قادر على النظر إلى الأمور من زوايا مختلفة.
- مفيد ونافع: أي قابل للتطبيق والانتقال.
- حساس للمشكلات: أي قادر على رؤية وإيجاد حلول مختلفة لها وقادر على ملاحظة النواقص والتناقضات في البيئة.
- خلق تراكيب جديدة من عناصر قديمة.
- يتحسس طريقه في جميع خطوات عمله فالإحساس هو الوسيلة الأولى في إدراك العمليات والعلاقات.
- يفتح المفكر نفسه للعالم فيصير أكثر قربا إلى ما يحيط به من أشياء فيجعل من عالمه الخارجي وحدة متكاملة مع عالمه الداخلي.
- يفتح المفكر نفسه للعامل الداخلي فتندمج بذلك أحداثه الماضية مع الحاضرة والمستقبلة بأسلوب طبيعي غير متكلف ( شطناوي ،1990).
خـاتـمـة :
كم يمكن لنا أن نضع توصيات حول أهمية الإبداع، وطرق تنميته ؟! وما هي في المقابل الظروف الصعبة التي تمنع من تحقيق الإبداع و تقدم طلابنا ؟،،، و كم تكون حجم الخسارة في حال الإهمال والتقصير من جانبنا إذا كنا نعلم أن بيننا طلابا أذكياء مبدعين، ولا ندري أين هم، وفي حال وجودهم لا نعلم كيفية التعامل معهم ؟! وكم تكون الفاجعة إذا كنا نعلم أن طالبا ما مبدعا ، ونحاول أن نحبطه أو نتجاهله تحت عنوان " طالب كثير الغلبة "؟! 0
ونتساءل هنا متى من الممكن إحداث الانقلاب الجذري والشامل في جهاز التعليم العربي. تشير الدراسات المتعلقة بموضوع الإبداع إلى انه من بين الأشخاص الذين يبلغون الخامسة والأربعين من عمرهم، يوجد حوالي 2% فقط من الأشخاص المبدعين ، بينما تصل نسبتهم بين الأولاد في سن الخامسة إلى 90% (الماضي ، 1999). فهل كلما تقدمنا في العمر يقل الإبداع !؟، أم يضعف أو ينعدم أسلوب التربية الإبداعية في مؤسساتنا التربوية، أين دور المعلم هنا ؟، وأين يقتصر دور الأسرة ؟ فليس بالخبر وحدة يحيا الإنسان !، إن الناظر إلى هذه النسبة المئوية التي تشير إلى 90% من أطفالنا حتى سن الخامسة مبدعين ، تؤكد على الدور الريادي للروضة والمدرسة والأسرة والقائمين على التربية ، ولنا أن نسأل أنفسنا هنا، ماذا عملنا من تنمية الإبداع عن أولادنا ؟! إن أهمية تنمية وتدريب الإبداع عند أطفالنا يجب أن تبدأ مع مرحلة الطفولة المبكرة !! لذا أوصي بأهمية تبني موضوع الإبداع في البستان ورياض الأطفال، والمدرسة العربية، ومؤسسات الأسرة والطفولة المختلفة.
المفضلات