القيادة وصفات القائد الناجح مقدمة: الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم , من المواضيع المهمة في مجال التنمية البشرية موضوع القيادة ولا يقصد بالقياده قيادة فرق العمل وفقط انما القيادة بمعناها الشامل ولقد بات توضيح مفهوم القيادة و تحليله والإحاطة به أمرا في غاية الأهمية ، نظرا للتباعد الكبير الذي يصل أحيانا حدود التناقض بين اطاره النظري و تطبيقاته العملية . فالقيادة كلمة قد يساء فهمها و بالتالي ممارستها او التنظير لها . و بالرغم من كثرة التعريفات التي تناولتها الا أن أشهر تعريفان تناولاها هما :

الأول : القيادة تعني القدرة على التأثير في الآخرين من أجل تحقيق الأهداف المشتركة . مما يعني أنها عملية تواصل بين القائد أو المدير و مرؤوسيه حيث يتبادلون المعارف و الاتجاهات ، ويتعاونون على إنجاز المهام الموكلة إليهم .

الثاني : يذهب الى أن القيادة في التفسير العلمي هي عملية تاريخية مبدعة تجعل التاريخ حدثاً متسلسلاً في ديناميكية تحولية اجتماعية بنيوية . و هناك اتجاه آخر في علم الاجتماع يرى بأن القيادة لها الدور الحاسم في النشاط الواعي للناس . و تأسيساً على ما سبق نستطيع القول بأن القائد هو المفاعل الصحيح لحركية الذات والموضوع ، وهو المحرض بكل فاعلية اجتماعية تاريخية بحيث يصبح الوعي محكوماً بالواقع والوقائع ، ويصبح التطور هو النتيجة المنطقية لعملية الوعي المعنية . القيادة صفة مكتسبة اي يمكن اكتساب مهاراتها وتعلمها وبالتالي لكي تصبح قائدا لابد وان تتعلم كيف تقود نفسك اولا ولا يمكنك ذلك الا اذا: اولا:نزع الصفات الضارة من داخلك والقضاء علي الايحاءات السلبية(ياس وخوف من المستقبل واحباط و........) ويمكن التخلص منها بان تتيقن بان المستقبل بيد الله وحده وكل ماعليك فعله هو التوكل علي الله والاخذ بالاسباب ثانيا :اتخاذ قرار التغيير وتختلف فترة بدا اتخاذ القرار من شخص لاخر ولكن ابدا علي الفور ولن تندم واعلم ان الناس لا تشعر بالسعاده الا عندما يقررون العيش بسعاده