لماذا لا يحقق اغلب الاشخاص اهدافهم




1-لأنهم لا يعرفوا كيف يضعون أهدافاً لحياتهم.

وهنا المشكلة من أن كثيرمن البشر لا يتعبوا أنفسهم في معرفة كيفية وضع أو كتابة الأهداف، ناهيك عن كيفيةتحقيقه

2-لأنهم يعتقدون بأن غيرهم من يتحكم بحياتهم

كثير من الناسيعتقد بأن ليس له أي تأثير على حياته! ومن أي الأمور التي تحصل له هي من واقع تأثيرالآخرين عليه، والأدهى يرى أن كل أو غالبية ما يصيبه هو ضرب من الحظ ؛ وليس نتيجةحتمية لما فكر به وعمله بناء على ذلك



3-لأنهم يضعون أهدافاً هلامية غيرواضحة المعالم ( مال، سعادة، راحة

وهذا من شأنه أن يبعد قدرتنا علىتحقيق أهدافنا؛ فهو إن وضع أهدافاًهلامية يكون مثل أشعة الشمس بالرغم من طاقتهاوحرارتها العالية؛ إلا أن حرارتها مشتته، لذلك فإنها لن تحرق ورقة لو وضعناها أمامأشعة الشمس، وأقصى ما تفعله الشمس هو تحويل لونها للاصفرار
ولكن ماذا يحدث لووضعنا مكبر بين الورقة وأشعة الشمس؟ بالطبع تتفق معي أن ما سيحدث هو أن المكبرسيقوم بحرق أو إشعال نار في الورقه
أرأيت قوة التركيز؛ هذا بحد ذاته ما سيحدثفيما لو كتبت أهدافك بصورة محددة، فالتركيز سيوصلك لأهدافك بسرعة كبيرة




4-لا يكتبوا أهدافهم بناء على قيمهم ومبادئهم وغاياتهم

فلوسألت كثيراً من الناس عن أهدافهم فإنهم قد يقولوا أريد مالاً، أو سيارة وهلم جراً،وكثير من البشر يبدؤون بمحاولة تحقيق أهدافهم ومن ثم بعد فترة يقفوا عاجزين عناستكمال أهدافهم، أتدري لم؟ لأنهم لم يضعوا أهدافهم بناءً على قيمهمومبادئهملنضرب مثالاً على ذلك، لو سألنا شخصاً ما هدفك؟ فقد يقول: شراء سيارة؛فلو سألناه لم ترغب بشرائها؟ فقد يجيب: لكي توصلني للمكان الذي أريده، فلو قلنا له: سيارات الأجرة من الممكن أن توصلك، وكذلك سيارات الباصات؛ فلم لا تستقلهم؟ فقديجيب: أنا أريد الراحة والحرية بالتنقل، هنا هو يرغب بشراء السيارة لتحقيق قيم لديهوهما الراحة والحرية، فلو علمنا ما قيمنا ووضعنا أهدافنا بناءً عليها فإنها ستكونمثل الشعلة التي ستضيء لنا الطريق، بالإضافة إلى أنها ستشعل طاقاتنا وتوقد رغباتناللوصول لأهدافنا





5-لأنهم يضعون أهدافاً غير واقعية (كبيرة جداً وبوقت قصير،أو كثيرة وبوقت قصير
وهذا للأسف يفعله كثير من الناس، فهم قد يضعواأهدافاً طويلة الأجل، ويرغبون بتحقيقها في وقت قصير، وكذلك هم يريدون أشياءً كثيرةويرغبوا بتحقيقها في وقت قصير، وهذا ما لا يمكننا تحقيقه





6-لأنهم يضعونأهدافاً لإرضاء غيرهم من آباء وأصدقاء

وهنا الطامة الكبرى، فكثير منهم يعيشون حياة غيرهم وليس حياتهم!!! أتعلم لم ذلك؟ لأنهم يرغبوا بتحقيق غايات أومطالب غيرهم منهم، وقد لا تتماشى تلك المطالب مع قيمهم ومبادئهم، فهنا الشخص سيعيش حياة ليس بها أي متعة! فلو افترضنا أنه حقق إنجازاً فلن يجعله يشعربالسعادة





7-لأنهم غالباً يركزون على المعوقات والمصاعب بدلاً من التركيزعلى أهدافهم.

وهذه نظرة المتشائم؛ الذي يرى الظلام بدلاً من النور! ويرىالمشاكل بدلاً من الفرص! ويرى نقاط ضعفه بدلاً من نقاط قوته! وهلم جرا... فمن يكونهذا ديدنه فلن تكون لديه قوة وطاقة لتحقيق أهدافه


8-
المماطلةوالتسويف

بعض البشر كثير المماطلة والتسويف، حتى أصبحت تلك عادته! فإن أرادأن يؤدي خطوة من خطوات تحقيق الهدف، فقد يتعذر بعدم ملاءمة الوقت، أو شعوره بالتعب،أو عدم اكتمال المعلومات لديه وهلم جرا... وسأضرب مثالاً يوضح لنا الأمر، تخيلوامعي أن الهدف هو نبته صغير أريد أن أجعلها تنمو لكي تثمر ومن ثم أقطف ثمارها،لنفترض أنني كلما أردت أن أسقيها بالماء ادعيت أنني مشغول، وأن الجو حار الآنوسأسقيها حالما تكون أشعة الشمس خفيفة بالمساء، ومن ثم تبدأ انشغالاتي بالظهور علىالساحة بالمساء، فأضطر لتأجيل السقي للغد، وهكذا أقوم بتأجيل السقي من وقت لوقت آخرللأعذار الواهية التي ذكرتها، ما الذي سيحصل؟ بالطبع تتفقون معي بأن النبتة ستموت،وهذا ما سيحصل للأهداف ستموت شعلتها داخل أنفسنا ولن تكون لدينا القدرة على تحقيقه


وهذه قيض من فيض من الأسباب التي قد تحول بيننا وبين تحقيقأهدافنا، ولكننا رغبنا بذكر بعضها ليسهل على الجميع قراءة المقال

فهل لديك عزيزي القارئ مثل تلك الأسباب؟

إن أجبت بنعم، فما أنت فاعل بها؟
هل ستعيش حياتك مثلالسابق؟
أم ستمسك دفة حياتك وتحقق آمالك؟

أترك الإجابة لك، فهذه حياتك وأنت من سيعيشها