"ماالمغزى من ھذه القصة؟"
للأسف الشدید قارىء العزیز ھناك من یمضى الحیاة كھذین العاملین.. یجد ویتعب ویعرق ثم فى الأخیر
یصل الى لاشىء لماذا؟ لأنھ لم یخطط جیدا قبل أن یخطو ولم یضع لنفسھ برنامجا دقیقا یجیب فیه على السؤال الھام:
ماذا أرید بالتحدید.. وكیف أفعل ما أرید؟
تعیدنا ھذه القصةالى السؤال الذىصدرنا بھ كلامنا:
ھل لدیك ھدف فى الحیاة تود تحقیقه؟
ھل تعرف الى أین أنت ذاھب؟
النقطة الثانية ((بحث لاكتشاف منهجية النجاح ))
قامت جامعة yale بعمل بحث یضم خریجى ادارة الأعمال
الذین تخرجوا من عشرسنوات فى محاولة منھا لاكتشاف
منھجیة النجاح لدیھم فوجدوا أن٨٣فى المائة من العینة لم یكن لدیھم أھداف
محددة سلفا وكان الملاحظ أنھم كانوایعملون بجد و نشاط
كى یبقواعلى قید الحیاة ویوفروا لھم ولأسرھم متطلبات
المعیشة على الجانب الآخر وجدوا أن١٤فى المائةمنھم كان لدیھم
بالفعل أھداف ولكنھا أھداف غیرمكتوبة ولایؤازرھا خطط
واضحة للتنفیذ وكانت ھذه العینةتكس بثلاثة أضعاف
العینة السابقة وفى الأخیر كعینةمختلفة تمثل ٣فى المائة من الطلاب
وھم الذین قاموابتحدید أھداف واضحة وقاموا بصیاغتھا
وكتابتھا ووضع خطط لتنفیذھا وھؤلاء كانوا یربحون عشرة
أضعاف دخل العینة الأولى
مما سبق یتضح وبقوة أھمیة وضع أھداف لنا
وأھمیة رسم مخطط تساعدناعلى تحقیق ھذه الأھداف
كذلك أھمیة أن یكون لدینا العزیمة والارادة لتحقیق
ھذه الأھداف
النقطة الثالثة : حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
"كل الناس یغدو فبائع نفسه فمعتقھا أو موبقھا"
أى أن كل شخص فى ھذه الحیاةیسیر و یمضى .. فھناك نوعين من الناس
من یمضى الى طریق معلوم واضح المعالم یفید نفسه فى ھذه الدنیا والآخرة
والنوع الاخر یغدومتخبط لیس فى جعبته من أسھم الخیر والرؤى المستقبلیة الخیرة شىء
لدىكل شخص فى ھذه الحیاة أحلام وطموحات
لكن منا من لایھدأ له بال الا وقد تحقق ھدفھ وأصبح واقعا ملموسا.
ومنا من ینسى حلمه الجمیل ویسیرفى الحیاة وھدفه لقمة العیش
ومتطلبات الأولاد وطموحه سداد دیونه والموت بھدوء.
وبالرغم من أن قدرةالانسان منا جبارة
وبأننا لانستخدم سوى جزءضئیل جدا
من القوة التى منحناالله ایاھا .. الا أننا
ندمرھذه القوة بعدم استخدامنا ایاھا
وبعدم استثارة الحماسة والدافع والطموح
من خلال صنع أھداف براقة
والغریب أن ھناك كثیرمن الحقائق تعمى أعینناعن رؤیتھا رغم وضوحھا الشدید
المفضلات