على مسؤليتى ----- (التحرش الجنسى) ؟؟؟؟

[توني بيتر]

هل تعلم ماهو التحرش الجنسى ؟؟؟؟؟ هل تعرف كيف تقى اطفالك منة ؟؟؟؟ هو مرض العصر

التحرش الجنسي بالأطفال : التعريف .. الأسباب ... الوقاية والعلاج

لعل وقع كلمة "التحرش"على الآذان ثقيل،
لدرجة أن يستبعدها بعض الآباء أو يعتقدوا أن أبناءهم بعيدون عنها.
كما قد تسبب تلك الكلمة الثقيلة الحرج -للوالدين-
الذي يمنع السؤال عما يخص الحماية وتوعية الأبناء ضد التحرش،
بل قد تمنع الآباء من الاقتراب من مثل هذه الموضوعات والمسميات -ثقيلة الوقع- مع الأبناء،
لكن على كل حال، فتلك الكلمة -رغم ثقل وقعها-
تفرض نفسها على واقعنا بما يستلزم وقفة لإعادة ترتيب الأوراق،
ومن ثم إعداد العدة لحماية أبنائنا من ذلك الخطر. ولنبدأ...

** ما هو التحرش الجنسي؟

يطلق مسمى "التحرش الجنسي" SEXUAL ABUSE
على كل إثارة يتعرض لها الطفل/ الطفلة عن عمد،
وذلك بتعرضه للمشاهد الفاضحة أو الصور الجنسية أو العارية،
أو غير ذلك من مثيرات كتعمد ملامسة أعضائه التناسلية
أو حثه على لمس أعضاء شخص آخر أو تعليمه عادات سيئة -كالاستمناء مثلا-
فضلا عن الاعتداء الجنسي المباشر في صوره المعروفة، الطبيعي منها والشاذ.

** في أي سن يمكن أن يتعرض له الطفل؟

والطفل/ الطفلة من سن الثانية من العمر -بل ربما أقل-
يمكن أن يقع في براثن التحرش -بصوره المختلفة التي شرحناها-
؛ فالطفل/ الطفلة، يواجه هذا الخطر في أي وقت
وفي كل وقت يمكن أن يغيب/ تغيب فيه عن رقابة الوالدين
أو المربي الأمين ( جد-جدة - معلمة أمينة)،
ولعل تلك الحقيقة قد تذهل الكثيرين ويعتقدونها مبالغة،
لكن ما أثبتته الحالات الحقيقية للأطفال الذين تعرضوا لهذا الأمر هو أن الأمر ليس خياليا.
ما هي عواقب التحرش؟

والطفل الذي يتعرض للتحرش بمعناه المشار إليه،
غالبا ما يحدث له ما يسمى
Sexual Arousence أي إفاقة جنسية مبكرة؛

وهو ما يؤدي إلى إصابته

بـHyper Sexual Activity أي نشاط جنسي زائد،

والطفل في هذه السن من الناحية العلمية لا يعرف الميول الجنسية بالمقصود المعروف لدى الكبار،
لكن يمكن أن يندرج هذا النشاط الجنسي الزائد بما يتتبعه من تصرفات
تحت ما يسمى بالسلوك السيئ الذي يفعله الطفل مقلدا أو مجبرا دون غريزة حقيقية داخله؛
فتظهر لديه تصرفات جنسية،
وقد يتحول لمتحرش،
كما قد تظهر لديه العديد من الاضطرابات على صورة

أكل الأظافر
أو التبول اللاإرادي
أو الشرود،
أو التدهور الشديد في المستوى الدراسي،

أو الاضطراب في النوم،
والكوابيس،
والاستيقاظ فزعا من النوم..

وقد تتصاحب هذه الأعراض أو توجد منفردة.

علما انها ليست شرطا ان من يصاب بهذه الاعراض انه قد تعرض للتحرش انما هي ملاحظات تستوجب البحث والتقصي

** ممن يمكن أن يتعرض الطفل/ الطفلة للتحرش؟

يمكن أن يتعرض الطفل/ الطفلة في السن الصغيرة (2-5) لهذا الخطر -غالبا-
على يد أقرب
lمن يتولون رعايته دون رقابة
كالمربية والسائق والخدم والمراهقين في العائلة
الذين قد يترك معهم الطفل في خلوة،
أو أطفال الجيران والأقارب الذين قد يترك معهم في خلوة،
والتلفاز بقنواته الفضائية غير المراقبة من الوالدين
التي قد يترك أمامها ليشاهد أشد المشاهد الجنسية إلفاتا له فيقوم بمحاكاتها فور أن تسنح له الفرصة.

أما في السن من (5-12)

فقد يتعرض الطفل/ الطفلة للتحرش من كل من يمكن أن يختلط بهم دون رقابة،
من الأصدقاء وأبناء الجيران والجيران والأقارب والسائقين والخدم.
وإغواء الطفل في هذه السن قد يكون مصحوبا بتهديده بتعرضه للضرب أو العقاب أو القتل إذا باح لأحد،
أو بتخويفه بأن الوالدين قد يعاقبانه أو يؤذيانه إذا علما بالأمر،
أو قد يتم إغراؤه بالمال أو الهدايا أو الحلوى.
كما أن حب الطفل للتجربة والمعرفة واكتشاف كل مجهول
قد يكمن وراء إمكانية سقوط الطفل ضحية للمتحرشين في معزل عن والديه.

وعادة ما يكون المتحرش هو شخص متحرَش به من قبل، وهذا ما يدفعه للتحرش بالآخرين.

** متى وكيف يمكن أن يتعرض الطفل للتحرش؟

في سن الطفل/الطفلة الصغيرة من 2-5
قد يقع الطفل/ الطفلة في براثن المتحرشين في
أوقات انفرادهم به في أي فرصة ولو قصرت،
ووقوعه تحت التهديد أو الإغواء
مع عدم توعيته مسبقا من قبل الوالدين.
وغياب الأمر عن أذهانهم قد يسمح بتكرار الأمر دون أدنى علم من والدي الطفل.

في العمر الأكبر (6-12)

تساهم نفس العوامل السابقة في تيسير الأمر على المتحرش. وقد
يساهم الطفل نفسه في تهيئة المناخ الملائم للتحرش
بتتبعه لفترات غياب الوالدين أو انشغالهما
لمشاهدة صور ما أو مشاهد أو محاكاة شيء علمه له أحد أصدقائه
أو الانفراد بأحد لتجربة شيء أغواه به المتحرش.

وعلى كل فالطفل الذي يتحرى غياب والديه ليفعل أو يفعل به مثل هذه الأمور
هو طفل لا توجد علاقة قوية أو صداقة حميمة تربطه بوالديه
أو أحدهما؛ فصداقة الطفل لوالديه وشعوره بالأمان معهما تحميه من الكثير من المشكلات
وتجعل باب الحوار بينه وبين والديه مفتوحا
دائما بما لا يسمح بوجود أسرار بينهم.

** كيف يمكن حماية الطفل/ الطفلة من التحرش في المراحل العمرية المختلفة؟

يجب ألا تكون المعلومات السابقة مصدرا للقلق وسببا في الذعر من موضوع التحرش؛ فالخطر وإن كان محدقا فإنه يمكن الاحتراز منه وتفاديه، بل يمكن محاربته والتعاون للقضاء عليه تماما ونبذه من مجتمعاتنا.

وبالتالي فحمايتنا لأطفالنا تبدأ من:
1- التثقيف الموجه والمعلومة الصحيحة وكلاهما لن يتم إلا في جو حميم من الصداقة مع الطفل/ الطفلة منذ أيامه الأولى، ومنحه الثقة بنفسه وبوالديه، وإشعاره بالأمان في أن يسأل ويعرف ويتطرق لكل الموضوعات مع والديه.

2- توعية الطفل/ الطفلة بضرورة أن يروي للوالدين كل غريب يتعرض له، مع تعويده على مسألة رواية أحداث يومه لأسرته بانتظام وبصورة يومية في مرح وسعادة على مائدة الطعام، هذا بخلاف الأوقات الخاصة التي يجب أن يخصصها الأب والأم كل على حدة لكل طفل منفردا ليتحدث كل منهما معه عن آماله وأحلامه ومخاوفه ومشاكله دون حواجز، وذلك إن لم يكن بصورة يومية فعلى الأقل كل يومين أو ثلاثة.

3-إشعار الطفل/ الطفلة بالأمان التام في أن يروي تفاصيل أي موقف دون عقاب أو زجر.

4- محاولة إيجاد فرص متنوعة لأنشطة وهوايات ورياضات يمارسها الطفل من سن صغيرة ويتطور فيها ويضيف إليها مع كل يوم يمر في حياته.

5- ملاحظة الطفل باستمرار -دون إشعاره بالرقابة الخانقة- ومتابعة ميوله في اللعب، وطريقة وأنواع لعبه، مع عدم السماح للخدم والسائقين بالانفراد به مطلقا، والسماح لهم بالتعامل معه تحت نظر الوالدين بعيدا عن الأماكن المغلقة أو في عدم وجود الوالدين، وحماية الطفل من مشاهدة قنوات فضائية أو مجلات أو أي مواد إعلامية غير مناسبة،
مع غرس وازع رفض كل ما لا يحبه الله،
واستخدام نعمه –كالعين مثلا – فيما يرضى فقط
-------------------------
منقول

[عائشة لزنك]

إنّه موضوع مهم و أكثر من مهم والوقاية خير من العلاج.
لأنّ أطفالنا هم أملنا في التغيير المنشود الذي بدأناه ، علينا أن نهتم بهم ونحميهم من كل سوء وليس أسوأ من هذا المرض الذي سيؤدي بهم الى مالايحمد عقباه.
فعلينا الانتباه والحذر في عالم لا يرحم ...
حفظك الله ورعاك ياأخي توني.

[أحلام شرقي]

السلام عليكم
نرحب بعودتك أخي توني

ربما لم أفكر بالرد...لكن ماعلق بذهني عنوان موضوعك على مسؤوليتي
فهل أن ماقصدته مسؤولية طرح الموضوع؟؟؟


أخي الفاضل:
الواقع يرسم لنا صورة حققية لطالما ظلت بعيدة عن أذهاننا ..ربما برغبة منا، أو حتى بما فرضته تعاليم الحياة
و موضوعك مدخل لما هو أعمق بكثير...
صحيح أننا قد نختلف حول زمان و مكان و كيفية الطرح لكننا نتفق على أن هذا الموضوع سلاح ذو حدين تطرق اليه البعض بكثير من الوقاحة و التفسخ و البذاءة، في حين لفه آخرون بصمت مطبق رغم وجوده الصارخ..

ما أريده هو الانتباه الى خطورة أن نجد عالمنا الاسلامي أمام ظاهرة تنخر جسد الأمة ، فاذا كانت جذور المشكلة هي حالات نفسية نستطيع معالجتها لكان الأمر بسيطا..لكن ما يبعث على الأرق أن نجد أنفسنا أمام ظاهرة أخلاقية

انما الأمم الأخلاق مابقيت*** فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

و هل برأيك اذا علمنا بوجود شبكات ترعى الفساد و تؤسس له؟ هل ستبقى مراقبة الوالدين هي الحل؟ أعتقد أن الحلقة المفقودة هي لغة الحوار و الوعي الذي يرعاه الوالدين بغرسه في أبنائهم
و تربية الطفل فن يختلف من طفل لآخر و من بيئة لأخرى و قد أشرتم الى ذلك كأحد الحلول

هدفنا أن تتوحد الرؤى للنهوض بالأمة...و رعاية النشء بالطرق الصحيحة أساس قوي يحتاج الى دعائم أخرى لا تقل أهمية ...

[توني بيتر]

اختى احلام
تحية لك اختى اولا ان بداية مواضيعى اكتب كلمة ( على مسؤليتى) قد يفسرها الكثيرين كما يرغبون او كما يرون بخارطتهم و لكن يبقى اثرها و تفسيرها داخلى و يوما ما قد يصل الى الجميع .

بالنسبة للموضوع فانا اطرحة بصورة علمية و تربوية كما تفضلتى و قرأتية و القصد واضح للذى يريدة ان يكون واضح و غير واضح و سىء للذى يريدة هكذا ......

اختى كثيرا ما ندفن رؤسنا فى الرمال مثل النعام و نقول ان الاديان و العادات و التقاليد و المثل والقيم تمنع من ان نتناول مثل هذة المواضيع و لكن دعينى اقول لكى انة خطاء فادح و جريمة نرتكبها فى حقنا و حق ابنائنا و الاجيال القادمة و هذا على مسؤليتى .....

لن اتوقف من توضيح اى موضوع شائك فى حال علمت بكل ما فية من خبايا و معلومات تفيد الغير لان الصامت عن الحق شيطان اخرص .

هل تصدقى اختى ان قراء هذا الموضوع تجاوزو العشرين قارىء ولا يوجد غيرك انت و الاخت عائشة انتم فقط من قمتم بالتعليق على هذا الموضوع هل تعرفى ما هو السبب ؟؟؟؟؟؟

اقول لك السبب هو ان اغلب القراء نعام .... ولا يريدون فتح باب الحقيقة و قد يكون لكل واحد فى اسرتة او اصدقائة شخص مريض بهذا الداء و لكن لا نعرف .

ادعو الله ان ينير طريقنا جميعا لما فيه الخير لنا ولاسرتنا و لابنائنا و لامتنا

و اعدك اختى انى لن اتوقف و اتمنى المساندة و الدعم و اخير ا اقول على مسؤليتى

[عائشة لزنك]

أختي أحلام أشكرك على المداخلة.
أخي توني مشكووووووووور جدا ، وهذا الأمر خطير و أعلم من القصص الواقعية الكثير ومن ناس أكاديميين وغيرهم تعرضوا لهذا الأمر في طفولتهم و اليوم معاناتهم و آلامهم تفوق الحدود ، رغم زواجهم لكن الأمر الذي مروابه في صغرهم مازال ماثلا أمامهم.
الأمر خطير جدا وناقوص الخطر يجب أن يدق وبقوّة .
نعم أنا معك وسر لأننا نبتغي جيلا ليس ككل الأجيال جيلا سليما من كل الأسقام مهما كانت.لأنّ جيل التغيير المنشود لأمتنا.
وأيّ أمّة تفشت فيها الخبائث ستزول و لماذا أمريكا الدراسات تنبىء بزوالها لأنّ الجانب الأخلاقي انعدم .
نعم إنها الثقة المتبادلة بين أفراد الأسرة ، مع غرس وازع رفض كل ما لا يحبه الله،
واستخدام نعمه –كالعين مثلا – فيما يرضى الله فقط.
بلغك الله ماتريد

[توني بيتر]

تحية خاصة لكى اختى نادية و هنا ننطلق لكى نقول كلمة عجز عنها الكثيرون لنبداء الان سوية و نتناول الموضع بكل الدراسات و الاراء ليستفيد الجميع و هو الهدف من طرح هذة المواضيع .

اشكر مشاركتك و قوة كلماتك و عزيمتك ... للامام

[توني بيتر]

على مسؤلية
نادية امال شرقى .............

[عائشة لزنك]

كيف نحمي أطفالنا من هذا الخطر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[توني بيتر]

اشكركم اخواتى نادية و عائشة و ارجو مشاركات اكثر لان الموضوع بداء بان يكون ثرى بالمعلومات و انا متشوق للمزيد كما ارجو من القراء المشاركة