كي تكون من صناع التأثير أتقن صنعة !!


كي تكون من صناع التأثير أتقن صنعة
سؤال ملح يطرح نفسه علينا باستمرار: ماذا نملك ليحترمنا الآخرون و ليقتنعوا بنا و ليتأثروا بما عندنا؟ إذ من لا يملك مهارة ولا يتقن صنعة فأنى له التأثير؟! و كيف يمكنه صناعة الحياة؟!


إن إتقان علم من العلوم و التخصص الدقيق فيه كان سمت علمائنا و أسلافنا الفطاحلة الأفذاذ، بل إن بعضهم كان يتقن العديد من الفنون و العلوم، بل و كان يبدع فيها و يكون له فيها العديد من المؤلفات و التصانيف.


و لكي تتقن صنعة و تتمكن من مهارة فإني أوصيك، بعد أن أوصي نفسي، بتسعة أمور رئيسة، و هي:


1) تفرغ لهذه الصنعة، و أعطها جزءاً كبيراً من وقتك و همك وتفكيرك.


2) اقرأ كثيراً فيما يتعلق بهذه الصنعة أو بتلك المهارة.


3) احرص على حضور الدورات التدريبية و المؤتمرات المحلية و الملتقيات الدولية و غيرها من الندوات و المحاضرات الخاصة بهذه الصنعة.


4) جاس خبراء هذه الصنعة و عمالقتها، و استفد مما عندهم، و أكثر من محاورتهم و استشارتهم.


5) تابع ما يتم طرحه في هذه الصنعة و ابحث عن آخر مستجداتها في العالم.


6) استمع إلى الأشرطة السمعية و البصرية الداعمة لهذه الصنعة.


7) تكلم كثيراً عن صنعتك، و احرص على إفهامها و تعليمها للآخرين، إذ أن تعليم الآخرين يعد من أحسن أساليب تعليم و تطوير الذات.


8) اكتب ما تجيده عن هذه الصنعة، سواء على شكل مقال أو كتاب أو بحث علمي أو غير ذلك.


9) احرص على أن تبدع في هذه الصنعة و أن تضيف إليها شيئاً جديداً، و في هذا يقول مصطفى صادق الرافعي رحمه الله: من لم يزد شيئاً في هذه الدنيا فهو زائد عليها.




دعوني أقترح لكم على سبيل المثال لا الحصر، خمسين من التخصصات و المهارات و الصنائع التي يمكن بها الأثير على الآخرين، و هي كما يلي:


(1) الوعظ و الخطابة.


(2) العلاقات الأسرية و الإصلاح الاجتماعي.


(3) التجارة و المال.


(4) التدريب وفنون الإلقاء.


(5) التحليل السياسي.


(6) تقديم البرامج التلفزيونية المثيرة.


(7) الكتابة الصحفية.


(8) العمل الخيري و فنون التبرعات.


(9) تأليف الكتب.


(10) الإبداع و التفكير الابتكاري.


(11) تحليل الشخصيات و دراسة النفسيات.


(12) التاريخ.


(13) مهارات التفكير.


(14) التمثيل و العمل المسرحي.


(15) إدارة المؤتمرات.


(16) النشيد الإسلامي.


(17) الاقتصاد الإسلامي.


(18) السياسة الشرعية.


(19) أصول الفقه.


(20) الفقه والأحكام.


(21) الحريات و حقوق الإنسان.


(22) الإعلام و فنونه.


(23) تعليم الناس الخير و تربيتهم على الخلق و القيم السامية.


(24) التخطيط الاستراتيجي.


(25) النجاح و عاداته و أدواته و فنونه.


(26) الجودة الشاملة و الخدمة المتميزة.


(27) فنون التعامل مع الناس.


(28) فقه الأولويات.


(29) فنون الحوار والإقناع.


(30) شبكة المعلومات (الأنترنت).


(31) تكنولوجيا المعلومات.


(32) القيادة و فنونها.


(33) الخط و فن الكتابة.


(34) النظام العالمي الجديد.


(35) العمل الإسلامي و الدعوة إلى الله.


(36) الرقائق و إحياء القلوب.


(37) الكون وملكوت الله و الأجرام السماوية.


(38) عجائب البحار و المحيطات.


(39) دعوة غير المسلمين.


(40) الأحياء و مخلوقات الله.


(41) الكراتيه و الجودو و فنون الدفاع عن النفس.


(42) فنون تربية الأبناء.


(43) فنون و مهارات التعامل مع الأطفال الصغار.


(44) فنون ومهارات التعامل مع المراهقين.


(45) العمارة و الفن الراقي.


(46) العمل النقابي.


(47) الإنتاج الفني (كاسيت، فيديو، سي دي، إلخ)


(48) الشعر.


(49) كتابة القصص و الروايات.


(50) العولمة و آثارها.




وليس غريباً علينا أن نسمع برنارد شو الكاتب الإيرلندي الكبير يقول: لقد وضعت دائماً دين محمد صلى الله عليه و سلم موضع الاعتبار السامي بسبب حيويته العظيمة، فهو الدين الوحيد الذي يلوح لي أنه حائز أهلية التمشي مع أطوار الحياة المختلفة، بحيث يستطيع أن يكون جذاباً لكل زمان و مكان.