من فنون التأثير على الناس والاستمتاع بشخصية مؤثرة


أن تعرف كيف تشعر الآخرين بأهميتهم


و لكن هذا الاهتمام له حدود قصوى يجب الأيتخطاها ..



هناك ثلاث طرق تجعلك تؤثر في الناس تأثيرا قويا عن طريق أن


تشعرهم بالأهمية :


الأولى :


فكر في أن الآخرين لهم أهميتهم واقتنع من أعماق نفسك بذلك


و عليك تقوم بأقناع نفسك مرة و إلى الأبد أن كل الآخرين مهمون


وكما يقول المثل المصري


( إن الذي لايحتاج لوجهه اليوم يمكن أنا تحتاج ظهره غدا ) .


وثق إن هذا الشعور بأهمية الآخرين سيتسرب لهم منك إلأيهم


في سهولة لو لم تعلن أنت ذلك .


وهذا الأسلوب الصريح مع النفس سيلغي حاجتك إلى الالتجاء


إلى الحيل أو الألاعيب في علاقاتك


وسيضع علاقاتك الانسانية على أساس يتسم بالإخلاص


و الصراحة ، و ثق أن معاملتنا للناس تعتمد بوضوح على ما


نعتقده فيهم و أن مشاعرنا تجاه الناس إنما تعتمد على أفكارنا


عنهم وعن معرفتنا بهم ...


وكلما زاد اتجاهنا إلى النظر إلى الناس على أن لهم اهمية


كلما زادت درجة تأثيرنا فيهم .


و ثبت فعلا أن أكثر الناس تأثيرا في الآخرين


هم أولئك الذين يؤمنون بأهمية هؤلاء الناس


و يرون فيهم أشخاصا مهمين


فعلا وهو أسلوب ثبتت صحتهو جدواه .



الثانية :


ان تقوم بملاحظة الآخرين حيث ثبت أن الإنسان


لا يلاحظ سوى الأشياء


التي يهمه أمرها لذلك لا نشاهد في الواقع سوى 1 % على الأقل


مما هو حولنا لأنك تلاحظ الأشياء المهمة لك دون سواها ..


فلو قمت بملاحظة الناس فهذا يعني أنك مهتم بهم و يمكنك


من خلال ملاحظاتك أن تبين بعض النقاط


التي تؤهلك لمساعدتهم و مد يد العون لهم


و عندها ستكون أكثر تأثيرا ...


الثالثة :


لا تتعال على الناس ولابد أن تتواضع مع الناس


ولا تحاول زيادة إحساسك بأهميتك الذاتية عن طريق دفع الآخرين


إلى الإحساس بالشعور بضالة أنفسهم.


و الحقيقة الأساسية عن الطبيعة الإنسانية


التي نتقابل فيها و التي يجب أن تضعها في الاعتبار كي تكتسب


شخصية مؤثرة في الناس .....


هي أن كل إنسان يحتاج إلى الشعور باأهمية و إلى الإحساس بأن


الآخرين يقرون و يعترفون بأهميته


و أن هذه الخاصية في الطبيعة الأنسانية سمة حيادية في حد ذاتها


و بوسعك أن تستخدمها من أجل مصلحتك لا ضدها .</b>