عندما يحقق الناس أهدافاً فائقة وتبدو مستحيلة فغالباً مايقال عنهم أنهم محظوظين

أو أنهم استطاعوا الوصول إلى المكان المناسب في الوقت المناسب .


" أو أنهم ولدوا محظوظين "



فكلما زاد استعدادك
.


كنت أكبر حظاً
وقد يخاف بعض الناس من وضع أهداف لهم


لأنهم يعتقدون أنه سيخيب أملهم أو يفشلون
في تحقيقها .


وما لايعرفونه هو أن تحقيق الأهداف لاتبلغ حتى نصف أهمية وضعها
,


ومن ثم اتخاذ إجراء تجاه تحقيقها
.


إن السبب وراء وضع الأهداف هو أن نعطى لحياتنا نوع من التركيز
,


وأن نتحرك بأنفسنا في الاتجاه
الذي نود الذهاب فيه


وفي النهايه سواء أحققت هدفك أم لا

فإن ذلك لايعادل النجاح الذي حققته في تنمية شخصيتك
في أثناء سعيك.


كل هولأء الناس الذين نجحوا قد كرسوا أنفسهم للعمل المستمر
لتحقيق الأفضل.


فلم يرضوا فقط بمجرد العمل
بشكل جيد.


إنما أرادوا دائماً
أن يتحسنوا ويفعلوا الأفضل .


فإذا كرست نفسك لهذه الفلسفة من التحسن المستمر الذي
لاينتهى .


فإنك تستطيع حقاً أن تضمن الاستمرار في النمو خلال حياتك
...