عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
حكاية قلمين
حِكَــايَـةُ قَـلَمَيـْـنِ !!
عندي لكم قصه صغيره ولاكنها تحمل كتير من الحكمه
والمعاني
فالتقرئوها معي ,,,
ُحْكَى أَنَّ :
قلمينِ كانا صديقينِ ... ولأنّهما لمْ يُبريا كانَ لهمَا نفسُ الطّولِ ... إلأ أنَّ أحدَهما ملََّ حياةَ الصّمتِ
والسّلبيّةِ فتقدّمَ منَ المبراةِ وطلبَ أنْ تبريـَه أمّا الآخرُ فأحجمَ خوفاً منَ الألمِ وحفاظاً على
مظهرِهِ ...
وغابَ صديقُهُ عنْهُ مدَّةً منَ الزَّمنِ ، عادَ بعدَها قصيراً .. ولكنَّه أصبحَ حكيماً ... رآه صديقُهُ
الصّامتُ الطّويلُ الرّشيقُ فلمْ يعرفْهُ ... ولمْ يستطِعْ أنْ يتحدّثَ إليهِ فبادرَهُ صديقُهُ المبريُّ
بالتّعريفِ عنْ نفسِهِ... تعجّبَ القلمُ الطّويلُ وبدتْ عليْهِ علاماتُ السّخريةِ من قِصَرِ صديقِهِ ...
لمْ يأبهِ القلمُ القصيرُ بسخريةِ صديقهِ الطّويلِ ومضى يحدِّثُهُ عمّّا تعلّمَ فترةَ غيابِهِ وهو يكتبُ
ويخطُّ كثيراً من الكلماتِ ويتعلّمُ كثيراً من الحكمِ والمعارفِ والفنونِ .
انهمرتْ دموعُ النّدمِ منْ عَيْنَيْ صديقِهِ القلمِ الطّويلِ وما كان منْهُ إلأ أنْ تقدّمَ من المبراةِ لتبريَه ...
وها هو يكسرَ حاجزِ صمتِهِ وسلبيّتِهِ .. بعدَ أنْ عَلِمَ أنَّ من أرادَ أنْ يتعلّم لا بدّّ أن يتألّم ...
أن شاء الله تكون القصه مفهومـه ..
أطيب ألمنىآ ..
المفضلات