الاعتراف بالخطأ أول مراتب العظمة.

إن الإقرار بالذنب و الاعتراف بالاقتراف

يدل على سمو الذات و علو المنزلة.

رجاحة التفكير تكمن في سياسة التدبير.

إن كلمة آسف لها صدى واسع

و عمق غائر و بعد مهيب

و ذلك لمن علم فلسفة العذر

و منهج العودة و طريق الأوبة.

الذنب أمر جبلي و صفة فطرية

لكن من شارك أباه في الخطيئة

فليشاطره شرف الصلح و الإصلاح.

إذا تبين للمرء وقوعه في شراك الذنب

فليعلن توبته و يقوّم مساره و يعدل منهجه

و ليلهج بالعذر لسانه و تنطق بالمراجعة فعاله

فذلك الهدى فذلك الهدى.

الإنسان لابد أن يكون رجاع للحق

طالبا له..

و من سلك الصواب

مُني بتهافت الصعاب.