أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: أعذار الفاشل

العرض المتطور

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المشاركات
    1
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي أعذار الفاشل

    كثير من الناس يخسرون طريق النجاح، قد يكون أمامهم، ومفاتيح النجاح بين أيديهم، ولكنهم يختارون إهمال الطريق، قد يشعر البعض أنه غريب على نفسه، غير قادر على فهم الحياة، بعيد عن النجاح قريب إلى الفشل، أسير للإحباط... ولكن هل ما تحس به يكون دوما حقيقة؟
    البعض منا يجد نفسه يرفض الكثير، في حين أن عليه القبول، قد يكون سبب الرفض هو نفسه لا يعرفه، ولكنه مجرد إحساس جعله يقول "لا" دون سبب، ودون أن يعرف معناها في هذا الموقف...
    الأمر قد يكون معقدا على الكثير من الناس، ولكن! هل الحياة بسيطة؟
    كل شيء معقد، أحيانا يقودنا الحدس للطريق الصحيح، وأحيانا يقودنا للضياع، لطريق الوهم، فتنتهي البداية، قبل أن تنير أول شمعة للنجاح في حياتك.
    أعذار الفاشلين قبل النجاح- الجزئ الأول

    العذر الأول للنجاح : فات الأوان

    في حياتنا نرى الكثير يتغير في حيات غيرنا، أصدقائنا ومن حولنا، نراهم مع الوقت يحققون ما كانوا يحلمون به، أو لم يحلموا به قط، المهم نراهم حققوا شيئا في الحياة. البعض وجد عملا وأصبح يجني بعض المال، وآخرون تزوجوا، وآخروا أنجبوا، والبعض الآخر نجح أخيرا في الحصول على شهادته وأنهى الدراسة....
    وأنت ترى نفسك مكانك، لم تحقق أي شيء، فتحس أن العمر يمضي، وأن تلك الإنجازات لها وقت محدد لكي تنجز، وإلا سيكون فات الأوان. والعمر يمضي، ترى بعينيك الكل يحقق كل يوم شيئا جديد، وانت مكانك، تسمع ممن حولك نفس الكلام كل يوم. أنت تكبر والعمر يمضي، أما آن الأوان لكي تبدأ، أما آن الأوان لكي تتخلى عن مبادئك، أما آن الأوان لكي تنحني للأمر الواقع، وتقبل أي شيء، مهما كان، المهم أن تطابق الإنجاز بالوقت، وتصبح نسخة من غيرك...
    وهذا كله يجعلك تقف لحظة طويلة منتصبا في مكانك، منهك القوى، متعبا ومحبطا من الحياة، وتسأل نفسك، هل أرضى وأنحني ؟
    هذا ما قد يجعلك تتخلى عن كل أحلامك، وتعود عشرات الخطوات للوراء، لتقبل بما كنت ترفض، وتأخد ما كنت تقول ليس لك، لتجد من حولك مبتسمين، فأخيرا إنسقت وراء الأمر الواقع. وصرت نسخة من بين ملايين النسخ.

    الحقيقة أن العمر لا يعني شيئا أمام الإنجاز، فقد تنجز كل شيء في عمر قصير، وتبقى الحياة كلها تستمتع بما حصلت عليه.. وقد تندم على ما حصلت عليه، كأغلب الناس، ولكن الأمر ليس معتمدا على الوقت أو العمر، فالكثير من الناس عانوا كل حياتهم من الفشل، ولكنهم رغم كل ذلك حققوا حلمهم، بل حققوا أكثر بكثير مما حلموا به.
    الفرق بين الفاشل والناجح، هو الإستسلام والأعذار... العذر ليس أن الوقت فات وعليك أن تنحني للزمن وتتركه يقودك لما لا تعرف...
    بل العذر لابد أن يختفي من حياتك، ومهما مر العمر، تحرك وجرب وحاول، لا يهم متى تصل، المهم أن تصل ولا تستسلم.
    فالبعض وهم أقلية يقهرون الزمن، أما الأكثرية ينصاعون له، ويوهمهم أنهم في الطريق الصحيح، ليجدوا أنفسهم قهروا ودرموا كل الأحلام، بسبب عذر 'العمر يمضي"، وغدر الزمان.
    العذر الثاني للنجاح : الوقت ضيق

    من أكثر الناس خفة دم، هم أولائك الذين يتحججون بالوقت كل مرة، وهم كثر، الكل يجدهم حوله. هل تعلم أن اليوم 24 ساعة، وكل الخلق لا يملكون غير ذلك الوقت، فكيف للبعض أن يجد الوقت مناسب، وأنت تقول أنه غير كاف؟

    الأمر ليس عيبا في الوقت، بل هو عيب فيك أنت، أنت من لا يعرف كيف يدير وقته، وكيف يدبر أعماله بالشكل الصحيح. مهما فعلت، سيبقى اليوم 24 ساعة، وليس أمامك إلا أن تستفيد منها، وتقلل من وقتك الذي يضيع في الكلام الفارغ، وتكثر من العمل. فالفاشل يحب الكلام، يحب الأعذار، ويعشق السير في وهم الضحية...
    العذر الثالث للنجاح : الشعور بالملل

    الشعور بالملل سببه الفشل في الدور، فالحياة أمر غريب، مثل المسرحية، كل شخص يقف على المسرح، ليرتجل، هناك أمور كثيرة كتبت لك، ولكنك لا تعرف ماهي، ومع الوقت تتعرف عليها بالتدريج، ولكن دورك أن تنجح، لكي يصفق لك الجمهور في آخر الدور، ويلتفوا حولك قبل الرحيل.
    إذا مللت من الحياة فاعلم أن كل ما كنت ترتجله ليس سوى تفاهات، وأنك إنسان تافه، سترحل في غيبة من الجميع ولن تنار أي شمعة بعد رحيلك.

    الحياة أنت من يكتبها، ومن يختار الأبطال من حولك، فإما أن تكتب كل شيء عن وعي وتختار من يستحق أن يكون معك، لكي تجد نفسك نجحت، أو أن تكتب مشاهد حياتك عن جهل وتترك أي شخص يشاركك البطولة، لتجد أنك تخسر حياتك، وكل شيء، لتطفأ الأنوار ويصمت المسرح وترحل في النهاية دون أن يعرف أحد برحيلك إلا قلائل.

    حاول أن تفهم سبب إختياراتك وبعدها ستعرف سبب الملل الذي يقودك في كل لحظة للهروب من الحياة.
    منقول من صفحة أحلى يوم


    الصور المرفقة الصور المرفقة  

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178