فن ان تكون نفسك على أفضل حالاتها هو فن جعل شخصيتك تتجلى تدريجياً نحو الإنسان الذي تصبو أن تكونه,

عالم أحياء مشهور قال: إن إمكانية وجود توأمين متطابقين كلياً تكون فرصة واحدة الى كل الالكترونات الموجودة في العالم, كل إنسان هو شخصية فريدة واستثنائية.

أنت كما أنت بفضل نعم ورحمة الله عليك.. اعتز وتألق بفرديتك.. ارض عن نفسك وامض إلى الأمام من هناك.

مكان جيد للبدء منه هو من خلال الإيمان بنفسك وقدرتك.

"ثق بنفسك" كتب اميرسون: "كل قلب يهتز لذلك الوتر الحديدي".

دافع عن حقك في أن تكون نفسك, تجرأ أن تكون مختلفاً واصنع لنفسك نموذجاً يحتذى به, عش حياتك واتبع نصيبك.

احترم نفسك فإنه لك الحق في الوجود هنا، ولديك عمل مهم لتؤديه.

لا تقف في ظل نفسك, ابعد نفسك الصغيرة عن الطريق لتخطو نفسك الكبيرة للأمام.

ادفع نفسك إلى اقصاها بواسطة النفخ على أصغر شرارة إمكانية في داخلك إلى لهب وبريق الإنجاز العظيم.

اتبع نصيحة سقراط: اعرف نفسك.. اعرف قدراتك واعرف نقاط ضعفك, علاقاتك مع الكون.. امكانياتك.. ارثك الروحي.. اهدافك وغاياتك, واعتن بنفسك.

اخلق من نفسك النوع الذي ستكون سعيداً بالعيش معه مدى الحياة.

ضع في اعتبارك كلمات الا مهتدي الجديد عندما دعا وقال: "يا الهي ساعدني في اصلاح العالم بدءاً بنفسي".

كن لطيفاً مع نفسك, تعلم أن تحب نفسك.. أن تسامح نفسك, لأننا فقط عندما نملك المعتقد والوضع الصحيح تجاه أنفسنا نستطيع أن نملكه تجاه الآخرين.

في علاقة نفسك مع كل البشر اتبع بديهية شكسبير الذي كتب: "كن صادقاً مع نفسك خاصة واتبعها كما يتبع الليل النهار, وبهذا لن تكذب على أحد"