السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




صباحكم معطر بروح التفاؤل مع شروق كل يوم جديد نولد فيه ..
بين ثنايا الأوطان وما تحويه من حياة مليئة بالمتضادات ، فرح وحزن ،
غنى وفقر ، حنان وقسوة ،،،
، كان هناك دوماً متسع للأمل .. للتفاؤل .. مساحة للعودة حيث أنفسنا ..
مساحة لزرع بذور الإيجابية والشعور بأهمية وجودنا .. لندرك قيمة أنفسنا
أعلّل النفس بالآمال أرقبها,,ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ
لولآ الامل ماعاش الانسان ..

هذه هي الحيآه لآنعرف لهآ وجه محدد
تضحك وتبتسم لنآ لحظآت
وفجأة
وبدون سآبق آنذآر تجدهآ تقذف علينآ الهمووم السوآرح ...
كمآ تقذف السمآء الممطره قطرآت الميآه ..
حيآة ألآنسآن محطآت فمنهآ المفرح ,, ومنهآ المحزن,,
تجد :
الحزن|| الألم ||الهم...
وعلى الجآنب الآخر نجد:
الفرح|| الآبتسآمه || السعأده...

كما لا يوجد إنسان على هذه الأرض سعيد مائة بالمائة؟
ولا يوجد من لم يمر بكرب أو ألم أو حزن أو مر بتجارب صعبة.
وعندما يقلق الإنسان ويزيد قلقه يشعر بالكرب
وتصبح الحياة من دون طعم ويحبط ويكتئب ثم يهرب بالانزواء أو بمحاولات الخروج من هذه الحياة
وقد يحاول الانتحار.
الإنسان يحتاج في فترات من حياته إلى أن ينعزل
من أجل أن يتأمل ويعيد ترتيب أوراقه وحساباته حول أفكـــاره ونفسه والمجتمع
ولكن لفترة أو فترات بسيطة فالإنسان كائن اجتماعي
وعليه واجبات ومسئوليات هي أحد مكونات وموارد السعادة والأمل
فعليه أن يذهب لها من أجل الحصول عليها.
الحظ الذي يناله الجهال في حياتنا ليس هو الأمل والسعادة
فلن يلبث أن يذهب وتذهب فوائده ويبقى العقل الجاهل
كما هو لا يقدم لصاحبه إلا الوبال والخسران،
وكثير من الجهال مشغولون بجهلهم ونعتقد أن انشغالهم انهم سعداء
ولكن لن تبقى الشمس طوال اليوم فلن تلبث أن تغرب
ويأتي الليل إلا على من لديه شمعة ونور.

النفس مثل الطفل الوحيد المدلل الذي يحتاج إلى
أن نلاعبه ونمنيه ونحفزه ونعطيه حبات الحلوى ونراقب أفعاله
فهي كالنقطة في وسط دائرة مغلقة كل العيون موجهة لها
وإذا أغفلنا عنها تاهت وخرجت من تلك الدائرة للمجهول.

القناعة كنز لا يفنى
وهي أحد مكونات السعادة والأمل ومن دون القناعة ومحاولة الحصول
على ما لدى الناس يدخل الإنسان في الفقر الفكري والحسد والحقد والقلق
ومن يمتلك القناعة لا يخاف عليه.

بقاؤنا وبقاء من نحب زي الظل المتنقل فهل سمعت بأن الظل قد ثبت بمكانه؟

لقد أقسم الله وقال (لقد خلقنا الإنسان في كبد)
أي في شدة وعناء ومكابدة وأصل الكبد هو الشدة.
الإنسان مكابد منذ ولادته,
البيئة الجديدة والرضاعة والفطام ونمو الأسنان والمدرسة والجامعة
والوظيفة والبيت والأولاد والمجتمع...الخ.
المهم بعد كل هذه المراحل التي لا تخلو من الشدائد والتجارب
قف قليل دقآآئق معدووده مع نفسك
تآآمل الحيآه ...
وآنظر إلى المستقبل
آبحث عن الحل..
آبحث عن السعآده..
آبحث عن الامل
..
الآمل هو من سيعيد طعم الحيآه من جديد ..
آعجبني كثيرآ قول الشآعر حيث شبه الآمل بالدوآء الشآفي لكل عله:
آيآ بلسم الآحزآن لو لآك لم يعش
على عنت الدنيآ لهيف ونآئح
معين على البلوى معين على الضنى
ان لم يكن فيهآ معين ونآصح
نعم فبقليل من الآمل والنظر للحيآة برؤية آخرى يمكننآ بذلك التغلب على مصآعب الحيآة
والسعيد هو من وجد كنز الآمل وجعل من الآمل زآده في الحيآه ولولآ الآمل
لعآش الآنسآن حيآته في ظلمآت المآضي
**************
آخر سطوري..كلمآت خطهآ لكم فكري
● الآنسآن هو من يصنع السعآده في نفسه
● نحن نحب الورد رغم آشوآآكه وهذه هي الحيآه
●نحن من نلون الحيآه فالحيآة جميله لآينقصهآ الآ القليلل من الآمل لتزهوآ به
● وآخيرآً لنعلم بآن السعآده شعور ينبع بدآخل الشخص ولو كآن لآيملك قوت يومه
فلنزرع السعآده
في نفوسنآ ونلون حيآتنآ بآلوآن الفرح
والأمل فهو الشمعة المضيئة لنا وهو الفراغ المتاح لنا من الكوب الذي به ماء
وهو مفتاح السعادة
والامل والبسمه.فقط لو خرجنا من قمقم أحزاننا ورسمنا البسمة على شغاف قلوبنا
فقط لو تذكرنا نعم الله التي أنعم بها علينا..
فقط لو ما سخطنا على ما فاتنا من حظوظ
فقط لو رسمت بسمة على وجهك فترى الدنيا مشرقة
((كن جميلاً ترى الوجود أجمل))